غريب أمر أوسكار فيلوني المدرب المثير للجدل، فبعد أن تم تقديمه للاعبي الدفاع الحسني الجديدي يوم الأربعاء الأخير مع عرضه لبرنامج الإستعدادات الخاصة للموسم المقبل، واعتقد الجميع أنه بات قريبا من الإشراف على الإدارة التقنية للفريق الدكالي، تأتي المفاجأة مساء الخميس الأخير عندما جلس على طاولة الحوار من جديد مع بعض أعضاء المكتب المسير للنادي القنيطري رفقة زوجته التي قد ترجح كفة الإستمرار مع الكاك لإعجابها الكبير بالفريق ومناخ مدينة القنيطرة. ومن المتوقع أن يوقع أوسكار صباح يومه الإثنين عقدا مع النادي القنيطري مدته 3 سنوات بأجرة شهرية حددت في 6.5 مليون سنتيم مع منحة التوقيع التي ستتجاوز 65 مليون سنتيم استنادا لمصدر من داخل البيت القنيطري الذي أكد أن أوسكار باق مع الكاك.. ويذكر أن عقد المدرب الأرجنتيني سينتهي يوم 30 يونيو. للإشارة فإن مسؤولي اتحاد العاصمة الجزائري ما زالوا في مفاوضات مستمرة مع أوسكار من أجل تدريب الفريق وهذا ما كان قد صرح به ل "المنتخب" مساء الجمعة الأخيرة، إذ قال: «إنه من حقه مفاوضة أي فريق قبل التوقيع»، وبذلك فإن مسلسل أوسكار ما زال متواصلا ومشوقا، على أن الحلقة الأخيرة ربما ستكون يومه الإثنين، بعد أن يحسم في قراره النهائي، فأين ستكون وجهة الداهية أوسكار، بالنادي القنيطري الأقرب، أم الدفاع الحسني الجديدي الذي أعجب برئيسه، أم باتحاد العاصمة الجزائري الذي تجمعه برئيسه علاقة صداقة متينة؟ لننتظر إذن..