تقول دراسة علمية حديثة أن أدوية ووصفات ما يعرف بالطب البديل تشكل خطرا على الاطفال، بل وربما تكون مميتة إذا أخذت بديلا للادوية الطبية التقليدية. وحذرت الدراسة من عواقب وردود الفعل السلبية على أجسام الأطفال الناتجة من تعاطي أدوية ووصفات الطب البديل. ويقول الباحثون إن الآباء يعتقدون أحيانا أن تلك الوصفات «طبيعية أكثر» لأنهم يظنون أن لها تأثيرات جانبية أقل من الأدوية الطبية التقليدية. إلا أن الدراسة تقول إن نحو ثلثي الحالات التي تمت مراقبتها أظهرت أن لوصفات الطب البديل تأثيرات جانبية أشد وأقوى، وأن بعضها يعرض حياة الاطفال للخطر، بل إن بعضها مميت فعلا. العديد من الأحداث المؤسفة ارتبطت بعدم تعاطي الادوية التقليدية لأن أسرة المريض تعتقد أن الطب والعلاجات والوصفات البديلة أفضل، وتصر على استخدامها على الرغم من تحذيرات الاطباء والجهات الصحية بغير ذلك. وبحثت الدراسة، التي نشرت مقتطفات منها في مجلة طبية مختصة بأمراض الاطفال، ملابسات وظروف 39 حالة منفصلة لاطفال في أستراليا خلال الفترة من 2001 وحتى 2003، بأعمار تراوحت بين عمر الرضاعة وحتى 16 عاما.