في اجتماع تنسيقي عرف حضور تسع جمعيات، طالب المجتمع المدني بجماعة تغازوت بعمالة أكَادير إداوتنان من المسؤولين التدخل العاجل لمعالجة العديد من الاختلالات بالمنطقة التي أرقت السكان وجعلتهم يعانون الأمرين من جرائها. وأول هذه المشاكل التي تطرق إليها التنسيقية معضلة النقل الحضري الذي تعيشه الساكنة من جراء ارتفاع تسعيرة تذاكر شركة»ألزا» على الخط32 الرابط بين تغازوت وأكَادير. وثانيها الترامي على أملاك ساكنة المنطقة من طرف لوبي العقار الذي تهافت بشكل محموم على الأملاك والأراضي منذ سنوات وخاصة بعد إبرام صفقة المحطة السياحية بتغازوت. وثالثها مشكل توقف منح رخص البناء لسنوات بدواوير الجماعة بسبب غياب تصميم التهيئة، ورابعها غياب المرافق الاجتماعية لفائدة الساكنة وخاصة مرافق الطفولة والشباب(دار الشباب، النادي النسوي، الملعب الرياضي، دارالثقافة..) لعدم توفر الوعاء العقاري. وخامسها محاولة تغيير علامات تحديد الملك الغابوي من طرف مصالح المياه والغابات على حساب أملاك الساكنة، وسادسها مشاكل التعليم المتراكمة التي لم تجد إلا حلولا ترقيعية إلى حد الآن وخاصة في ما يتعلق بالهدر المدرسي وظاهرة الاكتظاظ والأقسام المشتركة وارتفاع تسعيرة بطاقة النقل بالنسبة لبطاقة الاشتراك المدرسي. هذا وأسفر اللقاء التنسيقي الأول من نوعه بهذه الجماعة يوم21نونبر 2010،عن خلق إطار واحد يوحد رؤية جمعيات المجتمع المدني بتغازوت(فيدرالية جمعيات تغازوت)،وعقد لقاء مع برلمانيي المنطقة لاطلاعهم على المشاكل التي تعاني منها منطقة تغازوت ومراسلة والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان من أجل تذكيره بطلب الجمعيات بشأن عقد لقاء معه حول مشكل النقل الحضري وارتفاع تسعيرة تذاكر شركة ألزا.