وضعت الدورة 14 المبرمجة يومي السبت والأحد، أندية الصدارة في مواجهة بعضها البعض في لقاءات حاسمة ستستأثر حتما بالمتابعة والاهتمام. فبوجدة، يستضيف فريق المولودية صاحب الصف الثالث، المتزعم اتحاد أيت ملول، في الوقت الذي يستقبل فيه الكوديم الثاني في الترتيب يوسفية برشيد الطموح لمواصلة تحقيق النتائج الجيدة. وبسلا، يدور لقاء شبه محلي يجمع بين جمعية سلا وسطاد، فيما يعود المدرب نجيب الحنوني مع فريقه الجديد الطاس لملعب البشير لمواجهة اتحاد المحمدية. عبدالعزيز بلبودالي تجرى يومه السبت، خمس مباريات، أبرزها وأقواها، تلك التي تجمع النادي المكناسي بيوسفية برشيد. الفريقان يحققان نتائج جيدة، ويحملان طموحا كبيرا في لعب الأدوار الطلائية في بطولة الموسم الجاري مع فارق في الأجواء والشروط المحيطة بهما. فالمكناسيون يعيشون مشاكل داخلية ترتبت عن تداعيات الأزمة المالية، مما حرم اللاعبين من تسلم عدة منح ورواتب، دفعت بالمدرب هشام الإدريسي ليصبح «مساعدا اجتماعيا» أكثر منه مؤطرا تقنيا! في الوقت الذي يعيش فيه الفريق الحريزي مناخا محفزا واستقرارا مشجعا. والأكيد أن المباراة بين الطرفين ستفرز عروضا كروية ممتعة، وهما الفريقان الذين عودانا على اللعب المفتوج والجميل. الرهان الذي يحمله الكوديم ويوسفية برشيد، سيكون حاضرا كذلك عند فريق اتحاد الخميسات وهو يحل ضيفا على اتحاد تمارة المنتشي بنتائجه الأخيرة. اللقاء يحتضنه الملعب البلدي بالقنيطرة، الذي أصبح مألوفا عند الفريقين معا، خاصة للزموريين الذين هجروا ملعبهم بالخميسات في الدورة الماضية في تجاه القنيطرة، بحثا عن تجنب احتجاج الجمهور! وينتقل شباب المحمدية، بثقل مشاكله الداخلية، ومباشرة بعد تخليه عن خدمات مدربه الطاهر الرعد، بالبرنوصي للالتقاء بفريق الرشاد الذي يعيش تيهانا حقيقيا منذ أربع دورات، لم ينجح خلالها من تحقيق الفوز، وستكون مباراة أمام الشباب فرصة للعودة للسكة الصحيحة. يحتضن ملعب أبي بكر عمار مواجهة قوية تجمع بين جمعية سلا وسطاد المغربي، خاصة أن الفريقين نجحا مؤخرا في تصحيح مسارهما ويعتزمان مواصلة الابتعاد من ذيل الترتيب. نفس الطموح يحمله هلال الناظور وهو ينتقل لملعب ميمون العرصي لمنازلة جاره رجاء الحسيمة، في لقاء يعتبر ديربيا حقيقيا بين فريقين يمثلان منطقة الريف في بطولة القسم الوطني الثاني. يوم الأحد، تتجه الأنظار لمدنية وجدة، التي يحتضن ملعبها أقوى مباريات الدورة 14، وتجمع بين المولودية واتحاد أيت ملول. والأكيد أن الملوليون سيكونون أمام محطة حاسمة واختبار حقيقي لمدى قدرتهم على مواصلة التألق الذي وضعهم متزعمين لحدود هذه الدورة على لائحة أندية القسم الثاني. بدوره، يعتبر الفريق الوجدي مباراته أمام المتصدر، فرصته لإعلان نفسه فريقا مرشحا للتنافس على الصعود، خاصة أنه نجح بشكل كبير في ترميم صفوفه وفي الارتقاء بمردوده التقني. بنفس القوة، تدور مباراة اتحاد المحمدية والطاس، هذا الأخير سيقوده نجيب الحنوني، الذي سبق أن تولى تدريب الفريق الفضالي، وقد عوض نورالدين الحراف المستقيل من مهامه بعد تراجع نتائج الطاس. المباراة تجري بملعب البشير وتعتبر ديربيا جهويا حقيقيا. ويبحث الراسينغ على استعاد توازنه وهو يستقبل اتحاد طنجة بملعب الأب جيكو. والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة للطرفين على اعتبار تقارب مستويهما، وتشابه أهدافهما في العودة لتحقيق النتائج المرضية. آخر المباريات، تجمع بين شباب هوارة بمدربه الجديد عبداللطيف قيلش (رئيس نهضة سطات!)، باتحاد الفقيه بنصالح الذي نجح في الدورات الأخيرة في تجاوز محنة البداية وعاد لتحقيق النتائج الجيدة، فهل يستغل الفريق العميري ارتفاع معنويات لاعبيه، وتذبذب استقرار الهواريين بعد تغيير إدارته التقنية، للعودة بالفوز من أولاد تايمة؟ البرنامج: السبت: ن.المكناسي / ي.برشيد ر.البرنوصي / ش.المحمدية ج.سلا / سطاد ر.الحسيمة / ه.الناظور ت.تمارة / ا. الخميسات الأحد: الراسينغ / ا.طنجة ا.المحمدية / الاتحاد البيضاوي م.وجدة / ا.أيت ملول ش.هوارة / ا.الفقيه بنصالح