بمبادرة من رئيس جمعية خيرية بمدينة جرادة تم الإعلان عن تجديد مكتب الجمعية، وذلك يوم الأحد 05 دجنبر الحالي، ولعدم اكتمال النصاب قرر الرئيس تأجيل الاجتماع والانصراف إلى حال سبيله. إلا أن رئيس المجلس البلدي ، وكعادته، داس على كل الأعراف والقوانين ومبادئ الديمقراطية، ليقرر تجديد مكتب الجمعية الخيرية في غياب رئيسها مستقدما عضوين فقط من أعضائها وذلك بإيعاز من السلطة المحلية والإقليمية وبمباركة مندوب التعاون الوطني الذي سلم التقريرين الأدبي والمالي للجمعية المذكورة إلى رئيس المجلس البلدي ليقوده إلى رئاسة الجمعية الخيرية! وما يثير الاستغراب هو الموقف الداعم للخروج عن القانون من طرف باشا المدينة والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، الذي تعتبر إدارته الوصي الشرعي على الجمعية الخيرية، والتي يعتبرها البعض بقرة حلوبا تدر خيرا وفيرا ويعتبرها البعض الآخر ورقة رابحة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وهو الشيء الذي خلف استياء وتذمرا كبيرين وسط ساكنة المدينة المنجمية.