استقبل السيد عبد الفتاح الهمام والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد وفدا من المعارضة داخل الجماعة الحضرية بوجدة وذلك بعد انسحاب الرئيس من جلسة 23 يوليوز ، حيث جاء الرئيس بدون أغلبية وعرف النقاش عدة مفاجآت. هذه الجلسة التي استمرت في غياب الرئيس إلى وقت متأخر يوم الجمعة ، اعتبرت هذا الانسحاب خرقا للقانون وتعطيلا لمصلحة المواطنين. ودعا الرئيس إلى جلسة أخرى يوم الأربعاء 28/07 واضطر كعادته إلى تأجيلها لعدم اكتمال النصاب. "إن الضحية الأولى من كل هذه الممارسات هي مدينة وجدة، والضحية الثانية هي القانون الذي يتم خرقه. لو كان عند الرئيس نخوة ديمقراطية لسلم المفاتيح ولتوقف عن تعطيل مصلحة المدينة بهذا الشكل. عليه أن يعترف بأنه لم يعد قادرا على تسيير المجلس." يصرح السيد اسماعيل زكار عن فريق مستشاري العدالة والتنمية. إلى ذلك، بلغنا أن الضغوطات لا زالت مستمرة على بعض المستشارين للبقاء إلى جانب الرئيس، ويبدو أن خليفه الرئيس لخضر حدوش لا زال متشبثا بمواقفه الرافضة لمساندة عمر احجيرة تحت الضغوط.