أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس الأحد، عن رئيس الحركة الإسلامية فى الوسط العربى الفلسطينى داخل إسرائيل الشيخ رائد صلاح، الذى قضى حكماً بالسجن لمدة خمسة أشهر. صلاح كان باستقباله أمام السجن قيادات الحركة الإسلامية، وعلى رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد زيدان ورئيس بلدية «أم الفحم» الشيخ خالد حمدان والمئات من فلسطينى عرب 48 . وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، إن الشيخ رائد صلاح سيعقد مؤتمراً صحفياً أمام سجن «الرملة» يتحدث فيه لعشرات وسائل الإعلام حول تجربته فى السجن، وأنه عاقد العزم على الاستمرار فى تأدية رسالته التى بدأها لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك. وقام المئات بتهنئة الشيخ رائد، ومن المتوقع أن تسير القافلة باتجاه مدينة أم الفحم، حيث سيتم عقد مهرجان استقبال للشيخ رائد صلاح فى منتجع الواحة فى أم الفحم تتخلله كلمات لقيادات عرب 48 . بدء التصويت في كوسوفو في أول انتخابات برلمانية منذ الاستقلال بدأ مواطنو كوسوفو أمس الاحد الادلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ اعلان استقلال الاقليم يحدوهم الامل في ان يتمكن الزعماء الجدد من انتشالهم من الفقر. وتشير استطلاعات للرأي الى سباق متقارب بين حزب كوسوفو الديمقراطي الحاكم وحليفه السابق في الائتلاف رابطة كوسوفو الديمقراطية. واعتمد الحزبان في الحملة الانتخابية على وعود لتحسين الاقتصاد وخفض نسبة البطالة التي بلغت 48 في المئة ومحاربة الفساد. لكن الصرب في بلدة ميتروفيتشا المنقسمة يقاطعون الانتخابات مما يظهر استمرار التوتر بعد انفصال كوسوفو عن صربيا. كما تخوض سبعة أحزاب للصرب الانتخابات. وينظر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للانتخابات المبكرة على أنها اختبار لمدى نضج الديمقراطية في كوسوفو. ويمثل اجراء انتخابات حرة ونزيهة شرطا للعضوية في الاتحاد الاوروبي. وفي الصباح الباكر بدأ وصول الناخبين بأعداد محدودة الى مراكز الاقتراع في بريشتينا التي فتحت أبوابها في السابعة صباحا لكن أعدادهم تزايدت تدريجيا. وقالت الممرضة دوري جوبي لرويترز في مركز للاقتراع بريشتينا «الشيء الوحيد الذي أرغب فيه هو تحسن الاقتصاد وتحسين قطاع الصحة. وضع المستشفيات هنا مروع » وستحتاج الحكومة الجديدة التي ستكون على الارجح حكومة ائتلافية من أكثر من حزبين الى متابعة جهودها لزيادة عدد الدول التي تعترف بكوسوفو جمهورية مستقلة وكذلك اجراء محادثات مع صربيا حول قضايا عملية. وقد اعترفت باستقلال كوسوفو حتى الان 72 دولة. الاستخبارات السويدية تعتبر انفجارات ستوكهولم «جريمة ارهابية» اكد مسؤول في اجهزة الاستخبارات السويدية الاحد ان الانفجارات في وسط ستوكهولم السبت هي «جريمة ارهابية » وقال انديرس ثورنبرغ رئيس الدائرة المكلفة اجراءات الامن خلال مؤتمر صحافي «نجري تحقيقا بحصول جريمة ارهابية بموجب القوانين السويدية». واضاف المسؤول «اذا كان هجوما انتحاريا، فذلك امر جديد في السويد»بدون ان يشأ كشف هوية الشخص الذي يشتبه انه نفذ الاعتداء الذي احبط قبل ابلاغ عائلته. وقد وقع انفجاران السبت في حي مكتظ في وسط ستوكهولم اسفرا عن مقتل شخص يشتبه في انه منفذ الهجوم الفاشل واصابة شخصين بجروح. وجاء ذلك بعد دقائق من تلقي رسالة الكترونية تتحدث عن «تحركات» تستهدف «الحرب على الاسلام» في السويد. واعلنت شرطة ستوكهولم انها ستقوم بدوريات في شوارع العاصمة. واوضح قائد شرطة ستوكهولم اريك ويدستراند ان «جهاز الاستخبارات مكلف حاليا التحقيق»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول الاستخبارات السويدي. وكانت وكالة الانباء السويدية واجهزة الاستخبارات كشفت مساء انهما تلقتا رسالة الكترونيةبالعربية والسويدية تتحدث عن ««تحركات» مقبلة من دون ان تحدد طبيعتها. وجاء في الرسالة ان «اعمالنا ستتحدث عن نفسها» داعية «المجاهدين» الى التحرك في السويد واوروبا. ولفتت الوكالة الى ان الرسالة كانت موجهة ايضا الى «السويد والشعب السويدي». وقال صاحب الرسالة التي لم توضح الوكالة ما اذا كان عرف بنفسه، انه توجه الى الشرق الاوسط «لا لكسب المال بل من اجل الجهاد». وحذرت الرسالة «سيموت الان ابناؤكم وبناتكم واخواتكم كما يموت اخواننا واخواتنا وابناؤنا». واضافت ان هذه الاعمال ستتواصل «ما دمتم لم توقفوا حربكم على الاسلام وعلى النبي ودعمكم الغبي للخنزير فيلكس»، في اشارة الى الانتشار السويدي في افغانستان ورسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى مرارا تهديدات بالقتل لتنفيذه رسما كاريكاتويا يشكل اهانة للنبي محمد. من جهته ندد امام اكبر جامع في ستوكهولم الشيخ حسن موسى ب«الانفجار». واعلنت الناطقة باسم رئيس الوزراء السويدي فريديريك رانيفلت ان ليس لدى الحكومة اي تعليق للقيام به في هذه المرحلة.