الافراج عن الشيخ رائد صلاحأعلن زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ستفرج اليوم الأحد عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م بعد اعتقال دام خمسة أشهر. وأوضح نجيدات أنه سيتم عقد مهرجان استقبال للشيخ رائد صلاح في أم الفحم، يتخلله كلمات لقيادات في الداخل الفلسطيني. ومن جهته أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، أن التحضيرات استكملت لاستقبال الشيخ صلاح. وقال الخطيب: إن وفودًا من الحركة الإسلامية والقادة العرب في الأراضي المحتلة عام 48، سيتواجدون قرب سجن الرملة، الذي يعتقل فيه الشيخ رائد، ومن هناك سيجري الانطلاق في موكب باتجاه مدينة أم الفحم، حيث سيكون هناك حفل استقبال يليق برئيس الحركة. وشدد على أن “فترة السجن كانت ظالمة لأنه بغير حق؛ ولأن الاعتقال دوافعه سياسية ولا علاقة له بالعدالة ولا بحيثيات التهم الملفقة، وإنما كان الهدف محاولة الضغط للثني والحيلولة دون تواصل الشيخ رائد مع شعبه، وتحديدًا مع قضيته الأساسيتين القدس والمسجد الأقصى”. يشار أن الشيخ رائد صلاح حكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر في قضية ملف باب المغاربة من أحداث 2007م، وهو اليوم الثاني من تنفيذ الاحتلال الصهيوني، حيث أدانت محكمة الصلح الشيخ رائد صلاح “بالمشاركة في أعمال شغب، والاعتداء على شرطي، ومحاولة إفشال تأديته لعمله”.