تعقد جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء جمعا عاما في القاعة الكبرى وسط السوق يوم الثلاثاء القادم 14 دجنبر، بداية من الساعة العاشرة صباحا، لتدارس انشغالات التجار بخصوص المشاكل التي يعيشونها خاصة بعد أن توصلوا بإعلامات ضريبية منها ما اتخذ طابع المراجعة الضريبية ومنها ما اتخذ طابعا انذاريا أو حجزيا على أرصدتهم البنكية. مشكل الضرائب الذي يؤرق التجار كان محور لقاءات ماراطونية للتجار مع السلطات المحلية ممثلة في عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد وممثلين عن وزارة المالية، غير أنه تبين أن «وزارة المالية لم تكن لها رغبة حقيقية في حل المشكل وأن اهتمامها كان مركزا على التحصيل وليس الحل كما كان منتظرا» يقول بعض التجار. اجتماع يوم الثلاثاء يشكل ، بحسب التجار، مناسبة للمناقشة والتداول في مشاكلهم خاصة وأنه يأتي في ظرفية مواتية تقتضي رص الصفوف والتنسيق بين جميع مكونات السوق بهدف النهوض به وتطويره مع ضمان حقوق العاملين به والمشتغلين فيه. يذكر أن مجموعة من التجار كانوا قد توصلوا في وقت سابق بإنذارات تطالب البعض منهم بأداء ملايين السنتيمات كضرائب اعتبروها «وهمية ومن نسج خيال وزارة المالية» والتي يقولون عنها إنها «لاتعرف حقيقة النشاط التجاري في السوق». تعيينات إدارية بعين الشق تم زوال يوم الاثنين 6 دجنبر 2010، تعيين عبد الجليل جوهر، رئيس دائرة عين الشق، كاتباً عاماً لعمالة مقاطعة عين الشق، خلفاً للكاتب العام السابق عبد النبي جوادة الذي تم تعيينه خلال الحركة الأخيرة للعمال، عاملا على إقليم بولمان، كما عين ،أيضا، خالد عاشور رئيساً لدائرة عين الشق، قادماً من مدينة الرباط. ترويع الساكنة.. لا يستدعي تدخل الشرطة! لم يعرف سكان الزنقة 17 بعين الشق القديم، ليلة الجمعة الماضية، النوم ولا الراحة، منذ الساعة العاشرة ليلا، نتيجة «عربدة» أحد الأشخاص، الذي كان في حالة سكر طافح، مع تناول أقراص الهلوسة، فأطلق العنان للسب والقذف بالكلام النابي، وبصوت جد مرتفع، حسب بعض الساكنة، كما تطاول على ممتلكات الغير من سيارات وأبواب المنازل! والغريب، في هذا الحادث الذي روع القاطنين بالزنقة المعنية، أنه بعد الاتصال بالشرطة مصلحة المداومة ، قيل للمُتصل أن الوضع لا يستدعي القدوم، مادامت الأمور لم تصل إلى حد سيلان الدم!