دعت مديرة المركز الدولي للتنمية والتدريب وحل النزاعات، رويدا مروه يوم الثلاثاء بعمان، إلى مقاضاة الصحافيين الإسبان ومن وراءهم ممن روجوا لصور من أحداث مجازر إسرائيل بحق أطفال غزة أمام القضاء الدولي ونسبها لأحداث الشغب بالعيون، للتأكيد على رفض استغلال الأطفال في نزاعات ودعايات سياسية لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد. وأكدت مروة في مداخلة لها في ختام أشغال «ملتقى الاعلاميين الشباب العرب الثالث» الذي انعقد بعمان على مدى يومين، على ضرورة اتخاذ موقف فلسطيني وعربي حقوقي وإعلامي حاسم لإدانة استغلال القضية الفلسطينية من قبل الإعلام الإسباني. وذكرت في هذا السياق بالدور السلبي التضليلي الذي تلعبه بعض وسائل الاعلام الأجنبية في تغطية الأحداث الأمنية والنزاعات في بعض دول العالم العربي، مشيرة الى أحداث مدينة العيون الأخيرة حين استغل الاعلام الاسباني ذلك، حيث قامت صحيفة «إل بايس « الإسبانية بنشر صور أطفال فلسطينيين من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ، وتقديمها للرأي العام الاسباني والدولي على أساس أنها صورلأطفال من أحداث العيون. وقد شارك في هذا الملتقى الذي نظم برعاية رئيس الوزراء الأردني، أزيد من150 إعلاميا وأكاديميا عربيا وسط تكريم لعدد من الشخصيات الإعلامية البارزة من العالم العربي، ومنح جوائز تقديرية لعدد من المؤسسات الإعلامية العربية المتميّزة.