فريق الوداد الرياضي الفاسي الذي حقق نتائج جد إيجابية في الدورات الأخيرة تجلت في انتصار أمام الكوكب المراكشي بملعب هذا الأخير ثم هزمه المتزعم الترتيب العام أولمبيك اخريبكة وتعادل بطعم الانتصار من طنجة أمام شباب الريف للحسيمة، ففي الوقت الذي كانت تعمل مكونات الوداد الفاسي على الاستمرار في التألق يتفاجأ بتحكيم الرحماني الذي أفسد على الواف كل شيء، ليتمكن شباب المسيرة من العودة ب 3 نقط الفوز من فاس . بداية المقابلة كانت عادية، حيث كل فريق نهج خطة الحيطة و الحذر دون الاندفاع غير المحسوب، وكانت أول محاولة لتسجيل من جهة الزوار بواسطة حليوات، إلا أن ضربته الرأسية ذهبت فوق المرمى، ليرد الفريق الفاسي بواسطة اللاعب أنيس الذي توغل داخل المعترك وقذفته لم يتمكن منها الحارس عفيفي، ليتدخل اللاعب أرمومن الذي تلقى إنذارا بدون سبب معقول. وتوالت المحاولات من هذا الطرف وذاك دون أن يستطيع أي فريق بلوغ شباك الآخر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله . مع بداية الشوط الثاني كان هناك اندفاع للمحليين من أجل تسجيل هدف السبق، إلا أن هذا الضغط لم يعط المتوخى منه خاصة بواسطة أرمومن وعمر حاسي في الوقت الذي طالب لاعبو الواف بضربة جزاء واضحة جراء كرة أرمومن التي لمست يد المدافع ديونك، ورغم الاحتجاج الحكم أمر باستئناف المقابلة . وعلى إثر هجوم للفريق الزائر المدافع المنور يسقط سقيم داخل المعترك، الحكم يعلن عن ضربة جزاء لقيت احتجاجات من طرف المحليين ليترجمها الترافح لهدف السبق للزوار الذين عملوا على تحصين وسط الميدان والدفاع الذي كان من ورائه حارس في المستوى، عفيفي الذي كان سدا منيعا لهجومات الوداد الفاسي الذي ضغط بكل قواه دون إيجاد الفجوة المناسبة لتعديل النتيجة، ومما زاد الطين بلة إخراج الحكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب أرمومن على إثر إنذار ثاني في الوقت الدي أسقط داخل المعترك، معتقدا الحكم بأنه يوهمه بذلك، هذا النقص العددي جعل الزوار يسجلون هدفهم الثاني في د38 ليزيدوا من متاعب المحليين الذين سجلوا هدف الشرف في الوقت بدل الضائع من طرف البديل شارل . نهاية اللقاء عرفت احتجاجا كبيرا من طرف مكونات الوداد الفاسي ضد الحكم الرحماني، اختلط فيها الحابل بالنابل.