وردت أمس في بلاغ المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي أخطاء مطبعية ناتجة عن خلل تقني، في ما يلي نعيد نشره مع الاعتذار للقراء وللإخوة في المكتب السياسي. عقد المكتب السياسي اجتماعه الاسبوعي برئاسة الكاتب الاول عبد الواحد الراضي الذي رحب في بداية الاجتماع باسترجاع الاخت فاطمة بلمدن لعافيتها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها، وعودتها لمزاولة نشاطها مع إخوانها في المكتب السياسي. بعد ذلك تدارس المكتب مستجدات وحدتنا الترابية، وفي هذا الاطار أشاد المكتب السياسي بأداء المناضلين الاتحاديين وعموم المواطنين الذين هبوا خفافا للمشاركة الواعية والمسؤولة والحماسية، وشكلوا نهرا بشريا يصرخ بصوت واحد مدين لأعداء وحدتنا الترابية، ولليمين الاستعماري الفاشي الاسباني، رافعين صور شهداء الواجب الوطني الذين سقطوا بالعيون. والمكتب السياسي إذ يترحم على أرواحهم الطاهرة، ويحيي في المواطنين المغاربة روح وطنيتهم الصادقة واستعدادهم للتضحية في سبيل الذود عن حوزة الوطن، يدعو في ذات الوقت، من خلال كافة وسائل تأطيرهم ومختلف مشاربهم السياسية ومنظماتهم النقابية والجمعوية، الى الابقاء على الروح اليقظة والتعبئة، كما قرر المكتب السياسي بعث رسائل الى الاحزاب الاشتراكية التي وقفت الى جانب الحق المغربي في مجلس الامم الاشتراكية، المنعقد مؤخرا بباريس، والذين تصدوا للأطروحة الجزائرية المتبناة من خلال حزب المؤتمر الجنوب افريقي والحزب الاشتراكي السويدي، وقرر دعوة العديد منهم لزيارة المغرب للوقوف على حقائق الأمور في عين المكان. كما قرر المكتب السياسي عقد اليوم الدراسي عن «الاصلاحات السياسية» الذي وقع تأجيله، لتزامنه مع مسيرة الدارالبيضاء، يوم السبت 4 دجنبر 2010 في الساعة 10 صباحا بالمقر المركزي للحزب بالرباط، والذي سيضم: المكتب السياسي الفريق الحكومي الاتحادي اعضاء الفريقين الاشتراكيين بالبرلمان كتاب الجهات كتاب الاقاليم لجنة المؤسسات المنتخبة اللجنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية رؤساء ومقرري اللجن الوطنية المنبثقة عن المجلس الوطني. كما استعرض الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الوطني السادس للنساء الاتحاديات والمؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية.