نفذ طلبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وطلبة حزب التقدم والاشتراكية بجامعة الحسن الأول بسطات، الوقفة الاحتجاجية التي سبق أن دعا إليها الفصيلان أمام مقر بلدية سطات، وذلك على إثر نشوب حريق بإحدى الحافلات التي كانت تقل الطلبة، حيث كاد أن يودي بحياة العشرات من الطلبة. الوقفة الاحتجاجية جاءت أيضاً بعد فشل الحوار الذي كان بين ممثلي الطلبة والسلطات المحلية، ممثلة في شخص باشا المدينة، الذي لم يسفر عن نتائج تذكر. وقد طالب الطلبة السلطات بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق فيما جرى، على اعتبار أن أسطول الحافلات الذي يقل الطلبة مهترىء، وليس في مستوى المعايير الضامنة للسلامة، كما طالب المحتجون في هذه الوقفة بتحميل المسؤولية إلى الجهة أو الجهات التي أعطت الضوء الأخضر لمثل هذه الحافلات لتقوم بالعمل، رغم عدم توفرها على الشروط المنصوص عليها في هذا المجال. وجدد المحتجون طلبهم بالتعامل اللائق مع هذه الشريحة الاجتماعية، ووضع حد للتلاعبات الحاصلة في هذا المقام خدمة للطلبة وضماناً لسلامتهم.