مازال بعض المستشارين بجماعة وجدة أنجاد لم يستوعبوا انطلاق مدونة السير خاصة أولئك الذين عمروا طويلا بالجماعة، بحيث جعلوا من الشوارع والأزقة التي توجد بها مقرات سكنهم وسكنى معارفهم ممتلكات خاصة نصبوا فيها مختلف أنواع التشوير من قف، ممنوع المرور، ممهلات... إلخ، غير عابئين بالضوابط والقوانين التي تنظم السير بالمدينة ولا حتى احترام ملاحظات الموظفين المسؤولين عن المصلحة المعنية بذلك. وتكفي جولة بأهم أحياء المدينة لملاحظة عبثية علامات التشوير، بل والتناقضات في وضعها مما يؤدي إلى اصطدامات بين الراكبين والراجلين على السواء، كما تسجل بعض الشوارع وقوع حوادث كما هو الشأن بحي السعادة حيث توجد علامة قف بالشارع الرئيسي المؤدي إلى كلية الطب للسماح بالمرور بالزقاق المجاور، أما الممهلات فحدث ولا حرج بعضها من الإسمنت والبعض الآخر من الزفت دون أي ترخيص من المصالح المعنية. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا التسيب في زمن مدونة السير؟