تعم الفوضى حركة السير في الطريق إلى الملاعب الرياضية، في كل مناسبة تعرف إجراء مباراة في كرة القدم. وتتحول الشوارع والطرقات إلى حلبة يغيب فيها احترام كل قوانين السير، خاصة بنود مدونة السير الجديدة. كما يتم تجاهل كل علامات التشوير وأسبقية المرور، وحمولة السيارات والشاحنات، مما ينتج عنه وقوع حوادث سير واصطدامات كثيرة تخلف العديد من الضحايا. أمام تلك الفوضى، تظل شرطة المرور المشرفة على مراقبة حركة السير، عاجزة عن فرض أي شكل من أشكال النظام، وتفشل في إلزام السائقين باحترام قوانين السير، تجنبا، كما أكد أحد رجال الأمن، لأي اصطدام مع الجمهور الذي يتوجه إلى الملعب الرياضي مشحونا وكأنه قنبلة قابلة للانفجار! وفي الطريق إلى الملعب، لايتردد أفراد من الجمهور في اعتماد كل الوسائل للتنقل، غير مبالين بخطورة وسيلة النقل أو خطورة عدم احترام مدونة سير يبدو أن «الرياضة» غير معنية بها تماما!