تقدم عبدالله دفير، مهاجر بالديار الفرنسية، والساكن بمولاي بوعزة، إقليمخنيفرة، بمراسلة ضد القائد رئيس ملحقة مولاي بوعزة يتهمه فيها ب «إهانتي واستفزازي ومحاولة ابتزازي والهجوم على حديقة محيطة ببيتي»، وفي هذا الصدد يفيد المشتكي أنه تقدم لقيادة مولاي بوعزة، خلال شهر يوليوز الماضي، من أجل الحصول على شهادة السكنى، إلا أنه فوجئ بالقائد المشتكى به وهو يمتنع عن تسليمه الوثيقة المطلوبة، وفي اليوم الموالي عاد المهاجر من أجل الحصول على الوثيقة، وسمع القائد وهو يسأل العون الواقف بباب مكتبه حول «سبب عودة الرجل إلى القيادة بعد رفض طلبه»، بل إنه امتنع حتى عن استقباله، حسب شكاية المعني بالأمر. ولم يكن المهاجر، عبدالله دفير يتوقع أن يقوم القائد بمعية عدد من أفراد القوات العمومية بالهجوم على بيته، وإحداث جو من الهلع والرعب وسط أسرته، بعد تدمير حديقة صغيرة تقع أمام بيت المهاجر، وإتلاف ما بها من أزهار، في الوقت الذي يمتلك جميع السكان حدائق أمام منازلهم في إطار جمالية المدينة وحماية بيئيتها، وزاد المهاجر قائلا إن زوجته لما عبرت عن احتجاجها صاح في وجهها القائد وهددها بعبارة «سوف تأتي بك الظروف وأتخلص منك»، حسب ما جاء في شكاية المهاجر. واتهم المهاجر المشتكي ضمن شكايته، القائد ب«محاولة ابتزازه»، حيث أغلق كل المنافذ في وجهه، وحرمانه من أية وثيقة تقدم في طلبها من قيادة مولاي بوعزة، علما بأن المهاجر كان قد قدم إلى مولاي بوعزة من أجل استثمار أمواله في مشاريع اقتصادية بالمنطقة.