المهدي بن بركة مناضل اتحادي وزعيم سياسي، ذكي للغاية، خفيف الروح، فصيح اللسان، ثاقب النظر واسع التصرف، كافح ضد الإستعمار في المغرب العربي، ودافع عن حرية المستضعفين في العالم الثالث، من أجل الإستقلال الحقيقي والحرية الحقيقية، غاب عنا منذ 45 سنة. * - من مواليد سنة 1920 . * - نال شهادة البكالوريا الأولى بميزة حسن جدا سنة 1938. * - نال شهادة الباكالوريا الثانية شعبة الرياضيات سنة 1939. * - مجاز في الرياضيات من جامعة الجزائر سنة 1942 . * - أول لقاء بينه وبين عبد الرحيم بوعبيد بمدينة فاس في مارس 1942 . * - استطاع أن يكون بعض الأساتذة والمعلمين الذين سيتولون التدريس بالمدارس الحرة سنة 1943 . * - قدم الى المغفورله محمد الخامس مذكرة حول امكانية تعليم المرأة سنة 1943 . * - أصغر الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال في 11يناير 1944 * - شارك في مظاهرات بالعاصمة للمطالبة بالاستقلال و سيتم اعتقاله في فبراير 1944 . * - يخرج من السجن و يتحمل المسؤولية داخل جريدة «العلم» في فبراير 1945 . * - تكلف رفقة عبد الرحيم بوعبيد بإعداد أول مذكرة عن المغرب، وسافرا الى باريس لتقديم تقرير عن أوضاع حقوق الانسان بالمغرب، في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سنة 1948 . * - انتخب عضوا باللجنة الإدارية لحزب الإستقلال سنة 1949. * - دعا نخبة من المعلمين بالمدارس الحرة، وطلب منهم أن يعملوا مع إدارة الشباب والرياضة في دجنبر 1949 . * - أنجب إبنه البكر البشير بنبركة سنة 1950 . * - وصفه المقيم العام الجنرال جوان بأنه أخطر أعداء فرنسا، وأمر باعتقاله ونفيه في 26 فبراير 1951 . * - كان أول اتصال أجرته حكومة «مانديس فرانس» معه وهو مازال في حالة اعتقال صيف 1954 . * - بقي في الاقامة الاجبارية التي استمرت الى أكتوبر 1954 . * - أصبح السكرتير الاداري لحزب الاستقلال اواخر سنة 1954 . * - كان أول لقاء له بالفقيه محمد البصري بعد هروب هذا الأخير من السجن سنة 1955 . * - أشرف على التنظيم الشعبي لعودة المغفور له محمد الخامس من المنفى والأسرة الملكية في 16 نونبر 1955 * - كان من المؤسسين «لحركة الطفولة الشعبية « في 5 يناير 1956 . * - انتخب رئيسا للمجلس الوطني الإستشاري في نوفمبر1956 . * - انتخب عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال في أول مؤتمر للحزب في دجنبر 1956 . * - بعث برسالة الى المغفورله محمد الخامس حول مشروع بناء طريق الوحدة في 6 يونيو 1957 . * - أسس جمعية سماها «جمعية بناة الإستقلال»من قدماء متطوعي طريق الوحدة سنة 1958 . * - استقبل من طرف الجنرال دغول سنة 1958 . * - استدعي من طرف الكونغريس الأمريكي للقيام بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية وللاتصال بقيادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبالمسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية سنة 1958 . * - قدم استقالته من اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال في 25 يناير 1959 . * - تولى الإشراف على الإنتفاضة بالرباط والدارالبيضاء يناير 1959 . * - تبادل رسالتين بينه وبين محمد الخامس حين كان رئيسا للمجلس الوطني الإستشاري في 17 مارس 1959 . * - توجه على رأس وفد من المجلس الوطني الاستشاري إلى بون بألمانيا في 21 ماي 1959 * - أصدر كتاب: «مشاكل بناء الإستقلال» وهو مجموعة احداث سياسية عن مشاكل المغرب والمغرب العربي والبلدان المتأخرة عموما، يحلل فيها الوضع في المغرب أنذاك، ويقترح الحلول الصالحة. نشره في حلقات بجريدة « التحرير» ابتداء من يوم 28 يوليوز 1959 . * - كان محط تكريم من المدير العام لليونسكو بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية اعترافا بالدور الذي قام به على رأس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية في نونبر 1959 . * - منع من إلقاء محاضرة بمدينة فاس لطلبة القرويين وليسي مولاي ادريس من طرف السلطات في 18 دجنبر 1959 * - غادر الوطن في منفى اختياري في 21 يناير 1960 . * - انتخب رئيسا للجنة السياسية في مؤتمر التضامن الافريقي الأسيوي، وهو عضو في لجنة مساندة الحريات التحررية التابعة لمؤتمر التضامن الافريقي الأسيوي في أبريل 1960 . * - يعود إلى أرض الوطن من المنفى الاضطراري في 15 ماي 1962، من أجل المشاركة في المؤتمر الوطني الثاني للقوات الشعبية المنعقد في 25- 26 27 ماي 1962 . * - سيتعرض لمحاولة اغتيال بين الرباط و الدارالبيضاء على متن سيارة رفقة المهدي العلوي في 16 نونبر 1962 . * - سيشارك في المؤتمر الرابع لمنظمة التضامن الافريقي الأسيوي في فبراير 1963 . * - تقرر بطانزانيا الدعوة لعقد مؤتمر دولي بهافانا عاصمة كوبا، لحركات التحرر بالقارات الثلاث في مارس 1963 * - سيؤدي واجبه في الانتخابات بمقاطعة سيدي فاتح وينتخب نائبا برلمانيا بيعقوب المنصور بالرباط في 17 ماي1963 . * - سيغادر المغرب ولم يكن يتصور أنه يودع وطنه الوداع الأخير يوم 15 يونيو 1963 * - هجم البوليس على بيته بشارع تمارة بديورالجامع بالرباط ولم يجدوا من أدوات لاثبات التهمة التي ألصقتها به النيابة العامة سوى جهاز «ترانزيستور» في يوليوز 1963 * - كان مشغولا بمشروعين،الأول العودة إلى أرض الوطن على أساس وعود باجراء انفتاح ديمقراطي بالمغرب، والثاني اعداد مؤتمر القارات الثلاث بمدينة هافانا في يناير 1966، وذلك صيف 1963 . * - حكم عليه غيابيا بالإعدام من طرف المحكمة العسكرية في أكتوبر 1963 . * - حكم عليه مرة ثانية غيابيا بالاعدام في 14 مارس 1964 . * - انتخب رئيسا للجنة التحضيرية لمنظمة القارات الثلاث في أبريل 1965 . * - وافق المؤتمر الرابع للتضامن الافريقي بغانا والذي كان حاضرا فيه، على عقد أول مؤتمر لشعوب القارات الثلاث في يناير 1966 بهافانا كوبا، وذلك في اجتماع ماي 1965 * - بعث رسالة إلى زوجته غيتة بتاريخ 3 ماي 1965 . * - تعرض لمحاولات اختطاف في العديد من المرات أشهرها محاولة كان يخطط لها في الجزائر في ماي 1965 . * - أعد وثيقة هامة حول الأوضاع الدولية ومؤامرات الاستعمار الجديد في 10 يونيو 1965، ليقدمها إلى الرئيس أحمد بن بلة ولم يتمكن من ذلك بسبب انقلاب في الجزائر. * - التقى مع الرئيس جمال عبد الناصر للتباحث في القضايا المطروحة في العالم العربي والإسلامي وحول العالم الثالث في غشت 1965 . ولاحقا مع فيديل كاسترو في شتنبر 1965 . * - اختطف في قلب باريس في شارع سان جرمان وفي منتصف النهار أمام مقهى «ليب» من طرف البوليس الفرنسي يوم 29 أكتوبر 1965 . * - بعث الرئيس الفرنسي الجنرال دوغول برقية إلى والدته بعد الإختطاف في نونبر 1965 . * - قال بعض خصومه عن حادث الاختطاف إنه ربما يدبر مؤامرة، أو أنه ينظم إخراجا مسرحيا يحاول أن يثير به ضجة حول شخصه، في نونبر 1965 . * - المحجوبي أحرضان أدلى بتصريح لاحدى الوكالات الفرنسية يدافع على أوفقير والدليمي ونشرته جريدة»المحرر»في 16 نوفمبر 1965 . * - بعد نشر تصريحات العميل جورج فيجو في صحيفتين فرنسيتين أصدرت السلطات الفرنسية أمرا بالقبض عليه، لكنها عادت فقالت إنها عثرت عليه منتحرا بإطلاق رصاصة على رأسه سنة 1966 . * - حسب تصرحات أحمد البخاري المسؤول السابق في المخابرات المغربية أن المهدي قتل داخل فيلا بوشيش بمنطقة دوفونتوناي لوفيكومت ليلة 29 أكتوبر 1965، وأنه تم نقل جثته بواسطة طائرة عسكرية مغربية من مطار فرنسا إلى مطار الرباط -سلا ليلة 30و31 أكتوبر 1965 وأن جثته تم تذويبها بالحوض الأسيدي الذي شمع ووضع تحت أساس النقطة الثابتة2، بدارالمقري بالرباط السويسي . * - قال فيديل كاسترو عن المهدي بنبركة في افتتاح مؤتمر القارات الثلاث «نريد أن نعترف بأن بن بركة بتفانيه وعمله الشخصي، لعب دورا حاسما في تنظيم هذا المؤتمر الأول للقارات الثلاث...» يوم 16 يناير 1966 * - تم الإعلان ضمنيا من جهات أمنية رسمية فرنسية عن مقتل المهدي بنبركة، وبقيت نهايته الغامضة مثار العديد من الأسئلة في 17 شتنبر 1966 * - سافر أحرضان إلى باريس للإدلاء بشهادة لصالح الكولونيل أحمد الدليمي في ملف قضية المهدي بنبركة، حسب ماصرح به المسؤول السابق في المخابرات المغربية «الكاب 1» أحمد البخاري وذلك في بداية سنة 1967 . * - أدين الدليمي في المحاكمة الأولى وحكم عليه بالسجن المؤبد وفي المحاكمة الثانية أصدرت الهيأة حكما ببراءته يوم 5 يونيو 1967 * - الجنرال محمد أوفقير حكم عليه في يونيو 1967 بالسجن المؤبد غيابيا من طرف نفس المحكمة، وبقي الجنرال أوفقير مع ذلك وزيرا للداخلية بالمغرب في17 غشت 1972 . * - القضاء الفرنسي أعاد فتح ملف اختطاف المهدي بعد الشكاية التي وضعها، الابن البكر للشهيد سنة 1975 * - في الذكرى 28 لاختطافه تم بباريس وضع لوحة تذكارية في مكان اختطافه قرب مقهى « ليب» بشارع سان جيرمان وذلك يوم 29 أكتوبر 1993 * - في عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي تم تدشين شارع بالمغرب يحمل اسم المهدي بنبركة بمدينة الرباط سنة 1999 . * - المرحوم محمد بوزوبع وزير العدل السابق كان قد قبل بالانابة القضائية، التي كان المغرب يرفضها منذ 1966 في ملف المهدي بنبركة من القضاء الفرنسي، إلى أن جاء سنة 1999 * - بعد مرور 39 سنة عن اختطافه، قررت فرنسا رفع الحظر عن ملفات ووثائق موجودة لدى أجهزة الأمن الفرنسي، إلا أن القضاء لن يتمكن من الإطلاع عليها لكونها محفوظة باسم أسرار الدولة والدفاع وذلك في أكتوبر 2004 * - تم تدشين ساحة المهدي بنبركة في تقاطع شارعي بونابرت وفورد بالقرب من مقهى «ليب» بباريس سنة 2005. * - تم وضع لوحة أمام المقهى لتذكر بعملية الاختطاف سنة 2005 * - في المغرب تم تنصيب هيئة الانصاف والمصالحة من طرف الملك محمد السادس، لانصاف ضحايا سنوات الرصاص والبحث عن المفقودين والمختفين ومجهولي المصير ومن بينهم المهدي بنبركة، وذلك سنة 2005 * - صرح ادريس بنزكري الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان «ان هناك تورطا لمسؤولين فرنسيين كبار في عملية اختطاف بنبركة.. لانقول هذا لتبرئة المغرب(... )وتوريط فرنسا وحدها.. وذلك في 21 فبراير 2006 . * - قضى القاضي الفرنسي باتريك رماييل أزيد من ساعتين بمكتب إدريس البصري بباريس ولم يكشف له أي شئ عن قضية المهدي بنبركة في سنة 2006 . * - المحجوب الطوبجي الذي كان مساعدا للجنرال الدليمي، حدد هوية أحد أعضاء الكومندو المشارك في عملية الإختطاف ويتعلق الأمر بميلود التونزي المعروف بالعربي الشتوكي، إنه تعامل مع هذا الأخير داخل مصالح الإستخبارات المغربية مابين 1980-1983 . قال هذا في كتابه «ضباط صاحب الجلالة» الصادر في شتنبر 2006 * - عرضت فرانس 2 فيلم «قضية بنبركة»، في يناير سنة 2008 . * - صدر في تل أبيب كتاب للصحافي الإسرائيلي شمويل سيغيف تحت عنوان «الصلة المغربية» تضمن رواية جديدة حول اغتيال المهدي بنبركة، ويشير إلى أن الجنرال السابق الدليمي هو الذي قتل المهدي في باريس، وعمل على دفنه قرب إحدى الطرق السيارة بفرنسا، الكتاب صدر في 25 يناير 2008 . * - اللجنة الإستشارية لأسرار الدفاع في فرنسا أعلنت، موافقتها على رفع طابع السرية عن 165 وثيقة لدى جهاز المخابرات الفرنسي، تعود إلى المرحلة التي اختطف واغتيل خلالها المهدي بنبركة، هذه الوثائق تتعلق بأنشطة جهاز المخابرات الفرنسي الذي كان يعرف قبل 1981 بإسم مصلحة التوثيق الخارجي ومكافحة التجسس»السديس». نشر ذلك بالجريدة الرسمية بتاريخ 9 فبراير 2008 . * - قررت النيابة العامة بمحكمة باريس فتح تحقيق حول «خرق وإفشاء أسرار التحقيق القضائي» بعد أن ذكرت قناة «فرنس 3» للتلفزيون الفرنسي نهاية أكتوبر 2007، أن أوامر بالتوقيف ستصدر ضد خمسة مغاربة في قضية المهدي بنبركة، قرار التحقيق في يوم 14 أبريل 2008 . * - تلقى التونزي الملقب بالعربي الشتوكي، صفعة عندما رفض القضاء الفرنسي الدعوى التي تقدم بها، وذلك يوم 17 مارس 2009 . * - القناة الأولى المغربية قدمت في برنامج «الشاهد» حياة ونضال المهدي بنبركة كزعيم وطني قبل الإستقلال وبعده، ومنذ ولادته، كان معد البرنامج هو محمد الضو السراج، وذلك يومي 3 و 10 فبراير 2009 . * - توفي العميل السابق للمخابرات الفرنسية مارسيل لوغوا الملقب بفانفيل والذي كان متهما بالتورط في اختفاء المهدي بنبركة، وذلك في سنة 2009 . * - صرح السيد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان:»أن ملف بنبركة من الحالات التسع التي أقر وأعترف وأعلن أننا لم نصل فيها إلى تقدم يذكر، لأنها حالة معقدة بشكل كبير»، وذلك في يناير 2010 . * - في تقرير لهيئة الإنصاف والمصالحة وردت توصية تقول:»استنادا إلى المعطيات التي قامت الهيئة بتحليلها ودراستها، فإنها ترى أن الدولة المغربية تقع عليها مسؤولية المساهمة في الكشف عن الحقيقة في ملف المهدي بنبركة باعتبارها طرفا معنيا بالقضية، بحكم الإشتباه في تورط أحد أجهزتها الأمنية...»، نشر التقرير سنة 2010 . * - استطاع القاضي باتريك رماييل تفقد مجموعة من الملفات بمقر الجهاز الاستخباري ما بين يوليوز وغشت 2010 مرفوقا بجاك بيل رئيس اللجنة الإستشارية لسر الدفاع الوطني وفقا لمقتضيات القانون المحدد للمستندات ذات الصبغة السرية الصادرة في 29 يناير 2009 . من بين هذه الملفات 23 ملفا تضم 144 صفحة، بدل 79 ملفا، التي طالب بها القاضي، المتعلقة بالمهدي بنبركة، الملك الحسن الثاني، الجنرال محمد أوفقير، الكولونيل أحمد الدليمي، الجنرال حسني بنسليمان، ومخبرين ومجرمين فرنسيين يشتبه في تورطهم في اختطاف المهدي، وكذلك المحامي الديغولي بيير لوما رشون. وبالمقابل لم يرد شئ حول رفع السرية عن الوثائق الخاصة بوزير الداخلية الفرنسي إبان اختطاف المهدي، روجي فري، والعقل الإفريقي للجنرال أنذاك، جاك فوكار، بمبرر عدم وجود أي ملف يتعلق بهما..