قال عبدالسلام الشرقاوي إن مدينة مكناس فقدت جماليتها نتيجة الفوضى العارمة التي يعرفها التعمير والمعمار، مستندا في ذلك إلى بعض الأمثلة ( تجاوزات في البناء، مدارات عشوائية، .........) مضيفا أن المجلس الجهوي يضع تجربة وخبرة أطره رهن إشارة السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ومؤسسة العمران والوكالة الحضرية والمؤسسات العمومية، للمساهمة في النهوض بعاصمة المولى إسماعيل التي تتوفر على كل مقومات التنمية. مذكرا بالمساهمة الفعالة للهيأة في إشكالية المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة أو بإنجاز الملف التقني لإعادة بناء صومعة مسجد خناتة بنت بكار باب برادعيين والالتزام بمتابعة الأشغال حتى التسليم مع تجنيد أحد المكاتب المختصة في الإسمنت المسلح بالمجان. جاء ذلك خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته الهيأة الجهوية للمهندسين المعماريين للمنطقة الوسطى الجنوبية مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية لاستعراض حصيلة عمل مكتبها المسير منذ انتخابه، مبرزا أهم المحطات التي شارك أو ساهم فيها أو التظاهرات التي أشرف على تنظيمها بمعية الهيأة الجهوية بفاس. وتساءل رئيس الهيأة عمن له مصلحة في تهميش هيأة تقوم بأبحاث ميدانية بغية تشخيص المؤهلات الاستثمارية الكبرى وتسعى بكل الوسائل لفتح قنوات الاتصال بكل الفاعلين بهدف جلب أكبر عدد من المستثمرين بجهة مكناس تافيلالت.