يعقد اللقاء الدولي الثاني حول «التراث العالمي ذي الأصل برتغالي» أشغاله بكوامبرا بمشاركة ممثلي23 بلدا من بينها المغرب. ويمثل المغرب في هذا اللقاء وفد يتكون من : عبد القاسم شبري مدير مركز دراسات التراث البرتغالي المغربي، وعز الدين قارة، المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بالجديدة، ومحمد كوام رئيس جامعة شعيب الدكالي (الجديدة) وبومدين التانوتي نائب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش. ويهدف هذا اللقاء، الذي تنظمه جامعة كوامبرا بشراكة مع اللجنة الوطنية البرتغالية لليونيسكو ومعهد تدبير التراث البرتغالي بتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة البرتغاليين ،إلى إنعاش وتنمية المواقع السياحية العالمية ذات الأصل برتغالي. وحسب منظمي هذه التظاهرة، التي ستستمر إلى26 أكتوبر الجاري، فإن هذا اللقاء يعد مناسبة لاستعراض التحديات التي يواجهها هذا التراث التاريخي وتحديد التدابير التي ينبغي اتخاذها لتأهيل مواقع التراث البرتغالي. كما سيعمل المشاركون في هذا اللقاء على إحداث شبكة دولية «التراث العالمي من أصل برتغالي» تسعى لأن تكون أرضية للحوار وفضاء لتبادل الرؤى والتجارب على الصعيد العالمي بين مختلف المؤسسات والمسيرين لمواقع التراث العالمي البرتغالي. وإلى جانب إنشاء هذه الشبكة، يتضمن برنامج اللقاء تنظيم محاضرات وندوات وورشات ينشطها معماريون مرموقون عالميا، ومسؤولون كبار، وباحثون جامعيون وخبراء حول حماية المواقع التاريخية والمحافظة على التراث.