أعلنت الادارة العامة للأمن الوطني الأحد الماضي، وفي ساعة متأخرة من الليل عن ترقيات همت 5347 رجل أمن. وشملت الترقيات أمنيين انتقلا إلى رتبة والي أمن و 20 إلى مراقب عام، و 36 آخرين ترقوا الى رتبة عميد إقليمي، 122 رقوا إلى عميد شرطة و 370 إلى ضابط شرطة ممتاز. وهمت الحركة كافة الأسلاك والرتب وكانت النسب عالية من المستفيدين من الترقي وسط الفئات ذوي الرتب البسيطة. وحسب مصادر رسمية، فإن نسبة الحصص المقررة بلغت 28% من عدد المرشحين برسم سنة 2008، مما يعني زيادة في عدد المستفيدين من الترقيات المستحقة لرجال ونساء الأمن، بالمقارنة مع السنوات الماضية. نفس المصادر عزت هذا التحول الى التماشي مع القرارات الملكية التي أوصت بالاهتمام بأحوال رجال ونساء الأمن، وسيعلن عن لوائح ترقيات جديدة في الشهور القادمة، وستهم بالأساس المراتب الدنيا في محاولة للرفع من القدرات والكفاءات ضمن هذا القطاع. وكان قطاع الأمن يعاني في صمت من تأخر الترقيات والتي تشكل مخرجاً لرجال ونساء الأمن من حالة الوضعية الاجتماعية المتردية، خاصة لدى الفئات الدنيا.