أوضح رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، فؤاد الورزازي، في حوار مع جريدة «الاتحاد الإشتراكي»، أن الفريق في صحة جيدة الآن، وهدف لجنته المؤقتة هو جمع شمل مكونات الفريق وكذا استثمار حب الجماهير على أحسن نحو، بل أكثر من ذلك سيجعل من الكوكب مؤسسة مستقلة الذات. وفي ما يلي نص الحوار: كيف هي الحالة الصحية لفريق الكوكب المراكشي الآن، لا سيما بعد البداية غير المطمئنة لا على مستوى النتائج أوالإستقرار الإداري؟ فريق الكوكب المراكشي يتمتع الآن بصحة جيدة، فرغم بعض المشاكل التي صاحبته مع بداية الموسم، خاصة على مستوى تشكيل المكتب المسير، والذي انعكس سلبا على مرحلة إعداد الفريق، زيادة على مغادرة بعض اللاعبين الذين كانوا يشكلون دعامة أساسية. تمكنا الآن، ولله الحمد، بتضافر جهود جميع المكونات من العبور إلى بر الأمان، وهذا ماسينعكس على نتائج الفريق المستقبلية، في ظل وجود مدرب كبير كبادو الزاكي. هل تعتقدون أن اللجنة المؤقتة هي الحل الأنسب لإعادة التوازن للكوكب على الأقل في الفترة الراهنة؟ اللجنة المؤقتة جاءت بعد مشاورات عديدة مع جميع مكونات الفريق، من منخرطين ومحبين، ودورها محدد في الحفاظ على مواصلة العمل الذي بدأه المكتب السابق برئاسة كريم أبو عبيد، الذي أود أن أشكره بالمناسبة وأتمنى له صحة جيدة. وأظن أن المشكل لا يكمن في التسمية فسواء كانت لجنة مؤقتة أو دائمة فالأساس هو التصور والمنهجية التي جاءت بها هاته اللجنة. على ذكر المنهجية، باعتبارك رئيسا لهاته اللجنة، ماهي الإستراتيجيات والمخططات المزمع تطبيقها مستقبلا؟ الحمد لله تقلدنا مسؤولية الرئاسة ونحن واعون تمام الوعي بمحيط الفريق، ولهذا فأولوياتنا تصب كلها في اتجاه جمع شمل الكوكب بجميع مكوناته والتخلص من سياسة التيار والتيار المعاكس، لوضع الفريق في سكته الصحيحة وجعله مثالا يحتذى به على الصعيد الوطني. وماذا عن الجمهور الكوكبي ؟ كما قلت نحن هنا لجمع الشمل، وكلنا أمل لتوحيد الصفوف، (مكتب، لاعبون وجمهور)، بل أكثر من ذلك سنسعى إن شاء الله إلى استثمار حب الجماهير لفريقها على أحسن نحو. وتبقى النتائج وحدها كفيلة بإسعاد عشاق الكوكب المراكشي. نعلم أن كرة القدم أصبحت الآن تحتاج إلى تسيير مقاولاتي، إلى أي مدى يمكن بلورة هذه السياسة على أرض واقع تسيير لجنتكم؟ التصور الجديد للرياضة الوطنية والعالمية يقتضي الإنصياع لهذا الطرح، بل والعمل به، ولتطبيقه يجب التخلي على بعض الأفكار الكلاسيكية. إن الواقع الآن بات يحتم علينا التعامل مع الفريق كمؤسسة مستقلة بذاتها من ناحية الموارد البشرية والمادية، وليس ملكا خاصا لأشخاص يدافعون عن إيديولوجيات ذاتية.