قال الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي التحق بفريق الكوكب المراكشي للإشراف على تدريبه موسميين متتاليين، أن اختياره الإشراف على الفريق المراكشي كان صائبارغم المفاوضات، التي باشرها مع المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي، خصوصا بعد اقتناعه بالمشروع الاحترافي الذي وضعه أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الكوكب، وتوفير الظروف وجميع الإمكانيات من أجل تكوين فريق قوي للعب أدوار طلائعية في البطولة الوطنية، والفوز بالألقاب، في المواسم المقبلة، متمنيا أن يكون عند حسن تطلعات الجماهير المراكشية الغيورة على فريقها. وأضاف الزاكي، المدرب الجديد/ القديم للكوكب، في كلمته خلال حفل تقديمه للجمهور ووسائل الإعلام، مساء أول أمس الاثنين، بأحد الفنادق ضواحي مدينة مراكش، أن هناك عمل كبير ينتظره مع فريق بصم على مسيرة جيدة، الموسم الماضي، وأنه سيعمل على إعادة الاعتبار لممثل المدينة الحمراء، واسترجاع الأمجاد الذهبية لفريق الكوكب. وبخصوص التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق المراكشي، أوضح بادو الزاكي أن الكوكب يتوفر على لاعبين مميزين، وأنه سينتظر فترة الانتقالات الشتوية لانتداب أربعة أو خمسة لاعبين، وبالتالي منح إضافة حقيقية للمجموعة، وتعويض الأسماء التي غادرت الفريق في وقت سابق، خصوصا المهاجم البرازيلي جفرسون، ولاعب الوسط الإيفواري لانسين كوني، والمدافع مراد عيني، الذين كانوا يشكلون دعامة أساسية داخل الفريق. وأشار الزاكي إلى أن الهدف الذي جرى تسطيره مع أعضاء اللجنة المؤقتة، يتمثل في بناء فريق نموذجي، واحتلال إحدى المراتب الستة الأولى في بطولة الموسم الحالي. من جانبه، أكد فؤاد الورزازي، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير فريق الكوكب المراكشي، أن لجنته تشكلت بعد استقالة الرئيس السابق، كريم أبو عبيد، وأنه هناك رغبة جماعية في رد الاعتبار للفريق المراكشي الأول، خصوصا بعد حصول توافقات بين أعضاء المكتب المسير الحالي، ومجموع المنخرطين. وأضاف الورزازي أن الهدف الذي جرى تسطيره على المدى البعيد هو تكوين مؤسسة رياضية واستثمارية لتسيير شؤون فريق الكوكب المراكشي، وتأثيت البيت الداخلي للفريق، من خلال توفير جميع الظروف والإمكانيات البشرية والمالية، لتكوين فريق احترافي قادر على تحقيق نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى تطلعات الجماهير المراكشي المتعطشة لمشاهدة فريقها في أحسن الأحوال. وأوضح رئيس اللجنة المؤقتة أن الكوكب اختار التعاقد مع الزاكي، نظرا للنتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق، عندما أشرف على إدارته التقنية في وقت سابق، إضافة إلى الشعبية التي يحظى بها داخل الأوساط الرياضية الوطنية والدولية.