قال الباحث اللغوي في جامعة «كاليفورنيا» جارد دياموغ، في دراسة نشرتها مجلة «ساينس» إن «إتقان أكثر من لغة قد يحسن قدراتك المتعددة منذ الطفولة ويؤخر ظهور مرض الألزهايمر». فعندما يسمع من يتقن أكثر من لغة أي كلمة، تتنقل في الدماغ بين نظامي لغة لمعرفة ماذا تعني الكلمة، وكيف توضع ضمن حوار وكيفية الإجابة عنها. وهذه القدرة عالية المستوى تخضع لعملية «التحول التنفيذي» وتحدث في قشرة الفص الجبهي من الدماغ. وأشارت دراسة وثائقية بعنوان «التحدث باللسان» تابعت طلاباً في المرحلة الابتدائية، إلى أنه يمكن لإتقان أكثر من لغة أن يحسن من قوة تعدد المهام الدماغية لدى الأشخاص. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين كانوا قادرين على التكيف مع التغييرات غير المتوقعة في إحدى الألعاب خلافاً للأطفال الذين يتقنون لغة واحدة.