قررت الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية بطانطان، إرسال عضوها بدر الدين محمد البشير إلى الجزائر يومه الأربعاء 6أكتوبر 2010،من أجل إيصال وتبليغ رسائل الجمعية إلى بعض التيارات السياسية والمنظمات الحقوقية الجزائرية للتدخل الفوري والعاجل من أجل إطلاق سراح مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود، المعتقل حاليا بالأراضي الجزائرية من طرف ميليشيات البوليساريو. وسيوصل عضو الجمعية رسائل إلى كل من الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري»لويزة حنون»،ورئيس حزب جبهة القوى الإشتراكية» الحسين أيت أحمد»، والأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»سعيد السعدي»،وإلى رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجزائر. هذا وتخبرالجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية في بلاغها الذي حصلنا على نسخة منه،الرأي العام الوطني والدولي بأن الجمعية ستبقى وفية للمبادئ والأهداف التي من أجلها أنشئت، وستواجه كل مساس بوحدة المغرب الترابية،وستناضل بكل الوسائل القانونية المشروعة حتى يتم إطلاق المناضل المغربي الصحراوي مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود،وكافة المحتجزين بتندوف بالأراضي الجزائرية.