في جو من الخشوع والهيبة، أبنت جموع من المناضلين المرحوم محمد رياض بمثواه الأخير بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وبالمناسبة، ألقى لعيد عبد الرحيم كلمة تأبين في حق الراحل باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وباسم ذراعها الفوسفاطي الذي انتمى إليه الفقيد، وناضل داخل هذا القطاع باستماتة كبيرة وروح نضالية عالية. وذكر لعيد بأن الراحل «ساهم في كل المحطات والمعارك النضالية وواكب كل نضالات الطبقة العاملة وكان مدرسة مثالية، وختم العيد بكلمة عهد ووفاء «أنه سيظل المناضلون الفوسفاطيون وكل الفيدراليين على العهد يقتفون خطاك..». وفي كلمة الكتابة الاقليمية بخريبكة أكد ادريس السالك على مناقب الفقيد ودوره في تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان المرحوم عضواً بفرعه المحلي بخريبكة ودوره في إنجاح معركة دستور 1962 وكذا الدور البارز الذي لعبه في دعم ومؤازرة رفاقه بعد محنة 1973 التي كان الاتحاد ضحيتها، وأكدت الرسالة أن الراحل كان متعففاً عن المناصب، وكان همه هو الحزب وتقويته والدفاع عن مبادئه.