كشف الموقع الإلكتروني «صوت روسيا» أول أمس الأربعاء «الكلمة الروسية العظيمة» ستسمع هذا الخريف في المغرب، إذ ستجري ثلاث أن فعاليات ضخمة في الرباطوالدارالبيضاءوفاس: و هي عبارة عن أسبوع اللغة و التعليم الروسي، و عيد الأدب الروسي و مرحلتين من المهرجان العالمي للغة الروسية، حيث بأسبوع اللغة و التعليم الروسي في المغرب ستنتهي هذه الفعاليات في دول افريقيا. وتجري هذه الفعالية تحت رعاية الجمعية العالمية لمدرسي اللغة و الادب الروسي بدعم من وزارة التعليم الروسية. و لكن فعالية اسبوع اللغة الروسية في المغرب ، حسب الموقع، تعد أن تكون فريدة من نوعها. حيث ستجري الى جانبها فعاليتان اخريان التي بدأ المركز الثقافي الروسي منذ بداية الربيع بالتحضير لها. حيث يقول مدير المركز الثقافي الروسي نيكولاي سوخوف: «علمنا المواطنين المغاربة الذين يتحدثون الروسية عن المرحلة الاولى من مسابقة اللغة الروسية عبر الانترنت. و الفائزون في المرحلة الثانية سيشاركون في المرحلة النهائية من المسابقة في مدينة سانت بطرسبورغ. انه حافز كبير بالنسبة للمغاربة، و لكن أود أن أشير إلى أن التمارين في المرحلة الاولى صعبة حتى بالنسبة للروس. أما ما يتعلق بمشاركين المهرجان فهنا لا يوجد أي قيود. إذ يمكن المشاركة فيه لطلاب المدارس و الجامعات و مدرسي اللغة الروسية و لكل من يحب الاشتراك. ستضم لجنة التحكيم المدرسين المقتدرين من أكبر الجامعات الروسية. و في إطار أسبوع اللغة و التعليم الروسي في المغرب سيلقي ذلك المدرسين محاضرات حول تدريس اللغة و الادب الروسي في جامعات الرباط و الدارالبيضاء و فاس. و عيد الأدب الروسي الذي سيمر بآن واحد مع أسبوع اللغة الروسية سيزيد هذه الفعالية بمزاج مرح - حيث الفائزون في مسابقة عيد الادب أيضاً سيسافرون إلى سانت بطرسبورغ. أما المرحلة الثانية من المهرجان العالمي للغة الروسية و عيد الادب الروسي ستجمع المعلمين و طلاب جامعات و محبي اللغة الروسية و العلماء و السياسيين و الصحفيين و الكتاب من شتى أنحاء القارة». و يقول نيكولاي سوخوف أنه ستجري اثناء الفعاليات معارض صور و كتب داخل المركز الثقافي و الجامعات: « ستكون هذه الايام - أيام الثقافة الروسية. سنعرف الطلاب و المدرسين على الحرف الشعبية الروسية و ظواهر ثقافية اخرى من الحياة في روسيا بما في ذلك سنعرض كنوز متحف ايرميتاج. لدينا فيلم باللغة العربية الذي يتحدث فيه مدير المتحف بالعربية عن معروضات المتحف. كما سنعرض صور مكرسة ليس فقط لروسيا عموماً و انما لظواهر مثيرة للاهتمام مثل تفاعل و تسامح الاديان. اذ ان تعايش المسيحية و الاسلام في روسيا فخر كبير لن»ا.