انطلق معرض الفرس للجديدة في دورته الأولى سنة 2008، وتنظم هذه التظاهرة من طرف جمعية معرض الفرس. مدينة الجديدة، الحاملة سابقا لإسم مازاغان، هي حاضرة برتغالية سابقا وهي أيضا عاصمة دكالة،و من أهم المناطق الزراعية بالمغرب لكونها ترتكزعلى تقاليد الفروسية العريقة، لأجل هذا تتشرف منطقة دكالة عبدة باستضافة هذا الحدث الضخم للسنة الثالثة على التوالي. ستنظم الدورة الثالثة لهذا المعرض في الفترة ما بين 19 و24 أكتوبر 2010 بحلبة سباق الأميرة للا مليكة بالجديدة، حيث تعرف هذه المدينة بموسم الفروسية الوطني الذائع الصيت «مولاي عبد الله أمغار» الذي ينظم سنويا، بمشاركة أزيد من 1400 فارسا من مختلف ربوع المملكة. يهدف هذا الحدث إلى الإحتفال والحفاظ على الثراث الغني في مجال الفروسية على الصعيد الإقليمي و الوطني. كما يسعى إلى جعل المغرب في قائمة الدول التي تعطي أهمية كبرى لعالم الفروسية. يقدم معرض الفرس برنامجا شاملا يجمع ويدمج ويعمم روح المنافسة بين مكونات الفروسية بمختلف أنواعها، من أجل إسعاد محبي هذا الميدان. يشكل المعرض مناسبة للقاءات والتبادل، بحضورمجموعة من المؤسساتيين وممثلين جهويين ومهنيين. كما يهدف إلى تطوير الجانب الإجتماعي والإقتصادي للمنطقة التي تزخر بثروات تاريخية وثقافية وزراعية وصناعية. وستشهد هذه التظاهرة مشاركة جميع أنواع الخيول، البربريِ, العربي البربري, العربي الأصيل والإنجليزي... وستعرض مجموعة من العروض الوطنية كالتبوريدة وندوات ثقافية وعلمية ومعارض ومسابقات للقفزعلى الحواجز ذات مستوى عال,و مسابقات تربية الخيول بأنواعها ... وستكون فرنسا ضيف شرف هذه الدورة الثالثة، التي ستعرف لأول مرة في المغرب، مشاركة فرسان الحرس الجمهوري الفرنسي. كما سيعرف هذا المعرض مشاركة العديد من البلدان العربية والأوروبية،و سيكون بمثابة مزيج ثقافي وفضاء لتبادل الخبرات في مجال الفروسية. وسيخصص معرض الفرس للجديدة فضاءا واسعا للمعارض حيث سيحتضن 7 قرى: قرية مؤسساتية، قرية عالمية، قرية المساندين، قرية الحرفيين، قرية الفنون والثقافة، قرية المربيين والقرية التجارية. ويتوقع المنظمون حضور أزيد من 250.000 زائرا كما سيحضى المعرض بشرف استضافة 80 عارضا وأزيد من 700 من الخيول. بعد النجاح الباهرالذي حققته الدورة الثانية، يسعى المعرض إلى تقديم برنامج غني ومتنوع يفرض نفسه كواحد من معارض الخيل الأكثر تشويقا على الصعيد الوطني والدولي.