عرت الفياضانات الاخيرة التي عرفتها منطقة الغرب بصفة عامة ومدينة مشرع بلقصيري بصفة خاصة عن هشاشة البنية التحتية لبعض المؤسسات التعليمية نذكر منها مدرسة ابن الاثير التي يرجع تاريخ تاسيسها الى الثلاثينيات من القرن العشرين و تفاديا لوقوع اخطار بالمؤسسة فقد قررت سلطات التربية و التكوين اغلاقها بعدما تاقت رسائل عديدة من الادارة و هيئة التدريس و جمعية اباء و اولياء التلاميذ . لكن اللافت للنظر هو انه منذ ان اتخد قرار الاغلاق و طمئنة الجميع باعادة بناء المؤسسة من طرف مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالقنيطرة لم تشهد اي تحرك للجهات المعنية سيما و ان الموسم الدراسي الجديد يدق الابواب . لذلك فالجميع يتساءل متى ستبدا الاشغال بالمدرسة و هل سيعيش التلاميذ محنة التنقل بين المدارس الاخرى املا في ايجاد قسم فارغ يدرسون فيه . ان الوقت قد حان لتنهض الاكاديمية الجهوية بمسؤوليتها و كذا النيابة الاقليمية لسيدي قاسم من اجل ترجمة شعار مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار على ارض الواقع عبد الرحيم لحريشي أخيرا تم توفير الحراسة بمعمل كوطيف بفاس ابتداءً من يوم الجمعة 17 شتنبر الجاري، تم توفير الحراسة لمعمل كوطيف بفاس. حيث تعاقدت وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة مع إحدى شركات الحراسة؛ بعد أن عرف المعمل حالة من النهب و التخريب المستمرين، وكذا اندلاع الحرائق، وخاصة خلال الشهور الماضية ( يوليوز، غشت وشتنبر)، ولقد سبق للفريق الفيدرالي بغرفة المستشارين من خلال الأخ عبد الرحيم الرماح، بتقديم سؤال كتابي إلى كل من السيد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة و السيد وزير الاقتصاد والمالية في الموضوع، حول وضعية المؤسسة ومآلها، وعن توفير الحماية الكاملة لها. وعقب ذلك أجرى الأخ عبد الرحيم الرماح اتصالات عديدة مع الجهات المعنية في هذا الشأن. ومن المعلوم أن هذه المؤسسة تعرف حالة إغلاق منذ شهر شتنبر لسنة2006؛ بعد أن تم الاستغناء عن جميع العاملين بها.