هددت أغلبية فرق الفروسية التقليدية والجمعيات المهتمة بهذا المجال، بتنفيذ خطوات نضالية تصعيدية ضد قرار والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، الذي عمد الى إقصاء جميع هذه الفرق للمشاركة في المهرجان الدولي للفروسية المزمع عقده ابتداء من 18 اكتوبر 2010 بالجديدة. وكان ممثلون عن السلطة بجهة الدارالبيضاء الكبرى، قد عقدوا اجتماعا مع المحتجين، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مقر الولاية في الايام القليلة الماضية، حيث قدم هؤلاء المسؤولون وعودا من أجل النظر في هذا التظلم الجائر والاقصاء الممنهج، وإيجاد حل في ظرف أقصاه 48 ساعة، لكن رغم انصرام هذا الاجل، لم يتم حل هذه الاشكالية. وكان ما يفوق 63 فرقة للفروسية التقليدية والعديد من الجمعيات المنتمية لجهة الدارالبيضاء الكبرى قد راسلت المسؤولين محليا ومركزيا، كما نفذت وقفة احتجاجية ضد قرار الوالي، الذي اختار فرقة للفروسية لتمثيل الجهة بالمعرض الدولي للفروسية الذي ستحتضنه مدينة الجديدة، وهو ما شكل حسب المحتجين سابقة خطيرة تضرب مبدأ التنافس الشريف بين الفرق، إذ دأب كل المسؤولين بما في ذلك مسؤولي جهة الدارالبيضاء الكبرى على تنظيم اقصائيات بين المعنيين بالامر وفق شروط محددة، يتم من خلالها اختيار من يمثل الجهة في هذه التظاهرة الدولية، إلا أن والي جهة الدارالبيضاء الكبرى اختار الاستثناء هذه السنة، والضحية العشرات من فرق الفروسية التقليدية الذين انتظروا هذه المحطة ليدخلوا المنافسة، في الوقت الذي حرص مسؤولو الجهات على تنظيم مباريات لجميع الفرق في شفافية واضحة، كانت آخرها جهة الرباط ،سلا زمور، زعير، في حين ستنظم جهة دكالة عبدة التي ستحتضن عاصمتها الجديدة المهرجان الدولي للفروسية، الاقصائيات يوم الجمعة المقبل.