نفذت صباح الأربعاء ، 63 فرقة خاصة بالفروسية التقليدية و 13 جمعية مهتمة بهذا المجال، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى. وقد رفع المحتجون شعارات منددة بقرار الوالي الذي أقدم على إقصاء جميع فرق الفروسية التقليدية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، واختيار فريق - بعيدا عن الإقصائيات المعمول بها في باقي الجهات - لتمثيل الجهة في المهرجان الوطني للفروسية المزمع عقده بمدينة الجديدة في شهر أكتوبر المقبل. وقد حضر أيضاً في هذه الوقفة الاحتجاجية رئيس الفيدرالية البيضاوية للفروسية التقليدية الذي عبر هو الآخر عن احتجاجه ضد هذا الإقصاء الممنهج لباقي الفرق والجمعيات، مطالبا بإعمال النزاهة والشفافية في هذا الاتجاه، حتى يمكن تمثيل جهة الدارالبيضاء الكبرى تمثيلا حقيقيا في هذه التظاهرة، وصرح رئيس الفيدرالية أنه غير متواطئ مع أي جهة ضد الفرق. في ذات السياق، علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي امتدت من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى غاية الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، جعلت ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، تنتدب مسؤولا بها اجتمع بممثلي هذه الفرق، حيث جدد ممثلو هذه الفرق والجمعيات تشبثهم بإعمال النزاهة والشفافية، من خلال إقصائيات يتم فيها اختيار فرقة للفروسية التقليدية لتمثيل هذه الجهة. وتضيف مصادرنا، أن هذا المسؤول أعطى وعداً لإيجاد حل لهذه المشكلة في غضون الأيام القليلة المقبلة. في هذا الاتجاه، هدد المحتجون بتنظيم وقفات احتجاجية أخرى على متن خيولهم أمام مقر الولاية إن لم يتم العدول عن هذا القرار غير الصائب.