انطلقت أمس الأربعاء فعاليات مهرجان صيف مديونة "للتبوريضة" والمعرض الجهوي الفلاحي للدار البيضاء, الذي سيمتد إلى غاية 25 يوليوز الجاري. وتشكل هذه التظاهرة, التي يشارك فيها العديد من الفاعلين والجمعيات المهنية الفلاحية, الذين يمثلون على الخصوص قطاعات تربية الماشية والأرانب والآلات الفلاحية والصناعة الغذائية والأسمدة الفلاحية والأعلاف إلى جانب عدد من الأبناك, فضاء لتبادل الخبرات والتجارب حول تقنيات الإنتاج الحديثة المرتبطة بقطاع الفلاحي. وأوضح رئيس المجلس الإقليمي لمديونة السيد صلاح الدين الغالي, في كلمة بالمناسبة, أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتوثيق روابط الماضي بالحاضر بين قبائل المشاركة في موسم الفروسية من جهة وبين الزوار الذين يحجون من مناطق مختلفة من جهة أخرى. وأشار إلى أن هذا المهرجان يعد فرصة سانحة لزوار هذه التظاهرة لمعاينة ومتابعة الخيول المغربية الأصيلة والأعداد المهمة من الفرسان وهم يتبارون فيما بينهم مستعرضين جمالية الجواد المغربي الأصيل, واللباس المغربي التقليدي بكيفية تنم عن الشهامة والأصالة المغربية المتجذرة في التاريخ. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة, التي أشرف على افتتاحها عامل إقليم مديونة السيد عبد الرحيم الضراوي بحضور المختار البقالي العامل المكلف بالشؤون العامة بالدارالبيضاء وعدد من المنتخبين, إحياء سهرات فنية ينشطها ثلة من الفنانين المغاربة, وندوات تتمحور بالأساس حول مواضيع تروم بالأساس التحسيس بطرق الأمثل لتحسين الإنتاج والتسويق, ينشطها مجموعة من المختصين. كما تشمل هذه التظاهرة تنظيم مباراة بين فلاحي هذه المنطقة لاختيار ممثلين عنها في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس وإقامة مسابقة في مجال الفروسية لاختيار ممثل خيالة هذه الجهة في مهرجان الفروسية بالجديدة. وتنظم هذه التظاهرة, التي تمتد على مدى خمسة أيام, الغرفة الفلاحية للدارالبيضاء الكبرى بشراكة مع كل من جهة الدارالبيضاء الكبرى وبلدية مديونة.