تحتضن مديونة الدورة الثالثة للمعرض الجهوي الفلاحي للدار البيضاء ، من 21 يوليو 2010 إلى غاية 25 منه. وتنظم الغرفة الفلاحية للدار البيضاء الكبرى هذا المعرض بشراكة مع جهة الدارالبيضاء الكبرى,عمالة المحمدية وأقاليم مديونة و النواصر لتساير استراتيجية «مخطط المغرب الأخضر» وخيار الجهوية . ويرمي المعرض إلى تكثيف المبادرات للمساهمة بفعالية في تطوير القطاع الفلاحي الوطني وتعزيز دور المؤسسات الجهوية في تقييم القدرات الاقتصادية المحلية وتفعيلها. كما سيمكن هذا المعرض من انتقاء المبادرات التي ستمثل الجهة بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس. ويشكل المعرض الفلاحي الجهوي مناسبة لجمع المهنيين وفلاحي المنطقة حول مهن الفلاحة وتجهيزاتها. وفي هذا الصدد، جرت برمجة مئات الزيارات لمختلف فلاحي المنطقة بشراكة مع 15 جماعة قروية بالدارالبيضاء الكبرى وتم توفير وسائل النقل للقيام بهذه الزيارات في أحسن الظروف. وبهذه المناسبة، سيجري تنظيم فضاءات للإعلام ومؤتمرات حول مؤهلات القطاع الفلاحي بالمنطقة. كما ستهيئ فضاءات تعرض فيها الآلات والمعدات الفلاحية والمنتجات والمواد التي تدخل في إنتاج السلع ومختلف سلالات المواشي بالمنطقة. ولا يقتصر المعرض فقط على الشركاء في المجال الفلاحي (الفلاحين ومربي الماشية والمقاولين والمنظمات والغرف المهنية) بل هو معني أيضا بالأنشطة الأخرى المحيطة بهذا القطاع الحيوي في اقتصاد البلد (التجهيزات الفلاحية وآلات السقي والأسمدة والمنتجات البيطرية والصناعة الغذائية والمعلوميات والبحث الفلاحي والمؤسسات المالية وشركات التأمين، إلخ...). ومن شأن إقامة موسم مديونة، الذي يستقطب 200.000 شخص سنويا في نفس توقيت تنظيم المعرض الجهوي للفلاحة أن يشكل مناسبة ستساهم في إنعاش المعرض وجذب المزيد من الزوار. والجدير بالذكر أن جهة الدارالبيضاء تمتاز عن غيرها بكونها تنشط في مجال الزراعات التي تنتج فائض قيمة جد مرتفع إذ تحتل البستنة والحدائق ونباتات التزيين المنزلي حصة كبيرة من رقم معاملات القطاع بالمنطقة.