أمين على أحلام الشرفاء هذا الناذر دمه لاتجاهات الريح الأربع.. مهووسة خطاه بخطاياه.. مهووسة خطاه بإشعال القوافي لهبا عبر كل الدروب و الميادين و الواحات.. مردودة عنه طقوس الوهن و شعبذات العجائز السافرات.. حتمية رؤاه طي لأزمنة التوله و الاشتهاء.. أمين على أحلام من لا أحلام له.. أمين على هذا الجرح النازف/يقتله.. و لا سمر غير نبع الجواب الراخي اسدال التهيب الراعش من / على تراتبيات التسلق نحو الأسفل.. و لا رفيق غير عيون العصافير المحنطة/الباردة/ القارسة/ القارحة.. و لا سفر إلا عبر مسالك النيازك أو معابر المقابر المنهوكة بسخط أشباحها النافرة من كل شمس أو مطر.. و لو ألف قارب ما كفى لعبور هذا الليل الماجن.. و لو ألف حتف ما كفى لنسج طاقية إخفاء واحدة لهذا التجدد الحافل بكغائياته الهادرة حد الشبق.. و لو ألف طوطم ما كفى لفتح كوة واحدة في السماء.. و السماء سقف لمن لا سقف له.. و السقف نشيد يهوى الترمز و الاختباء.. و الاختباء شرخ يخاصمه الأمين على هواه.. أمين على أحلام الشرفاء هذا المنافح عن بقائه الأقوى/الاصلد/الأجدر.. أمين حد المكابرة و التخمة و الانفراد.