قال جيرار بوركاريو المدير التجاري الجديد لمجموعة رونو المغرب إن سوق السيارات المغربي سوق متنوع و واعد ومازالت أمامه الكثير من الفرص للنمو. معتبرا أن التحريرالجمركي الذي ستستفيد منه واردات السيارات الأوربية سينعكس على أسعار البيع في المغرب، خصوصا و أن التكاليف الجمركية تشكل حصة لايستهان بها من من ثمن البيع النهائي للسيارات. وأضاف بوزي في لقاء ب «الاتحاد الاشتراكي » على هامش إطلاق سيارتي رونو ألتيتود و رونو ماستر، أن أمامه الكثير من التحديات التي عليه أن يرفعها كمدير تجاري، وعلى رأسها المحافظة على الرتبة الأولى التي تحتلها مجموعة رونو في السوق الوطني، والبحث عن فرص لتقوية بعض موديلات المعين الفضي التي مازالت تشكو من ضعف الاقبال في السوق الوطني، سواء بفعل المنافسة أو من بعض نقط الضعف التي ينطوي عليها تسويق بعض سيارات رونو ك «ميغان» و«كليو» و«لاغونا»، في المقابل ينوي المدير الجديد أن يزيد من قوة حضور المجموعة في في بعض الأصناف التي يمكن تربح حصصا أكبر من السوق. وقد جاء جيرار بوركاريو،وهو خريج معهد الدراسات السياسية بإكسون بروفانس، إلى المغرب قادما من الهند التي يقول إن سوق السيارات بها يختلف كليا عن طبيعة السوق المغربي، وكان المدير الجديد الذي عوض فريديريك بوزي، قد اشتغل في السابق كمدير لدى مجموعة فولغسفاغن الألمانية قبل أن يلتحق برونو في في 2001 حيث تقلب في العديد من المناصب الحساسة داخل المجموعة.