أشعل ماوريتسيو زامباريني، رئيس نادي باليرمو الإيطالي لكرة القدم، الأجواء في مسابقة دوري الدرجة الأولى بإيطاليا، بعدما اشتكى من سوء التحكيم في المسابقة ومن النفوذ، الذي يتمتع به حامل اللقب إنتر ميلان على حساب باقي الفرق. وصرح زامباريني عقب هزيمة باليرمو 1 - 2 أمام ضيفه إنتر يوم الأحد في الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي قائلا: «لقد أصبح إنتر هو يوفنتوس الجديد». وألمح زامباريني إلى السنوات، التي ظل يوفنتوس مهيمنا فيها على مسابقة الدوري الإيطالي، وهو الموقف الذي تغير تماما في عام 2006 عندما تورط النادي «التوريني» في فضيحة فساد كبيرة بوصفه العقل المدبر في قضية التلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي. كما زعم رئيس باليرمو أن ناديه حرم من أربع ضربات جزاء صحيحة خلال مباراة إنتر، معربا عن ثقته في أنه «أمام يوفنتوس سنحقق الفوز». ومع استعداد يوفنتوس لاستضافة باليرمو يومه الخميس، برسم الدورية الرابعة من الدوري الإيطالي، أكد جوزيبي مورتا مدير عام النادي أن «يوفنتوس أثبت خلال تايخه الطويل أنه يعرف كيف يفوز بالطرق السليمة». وفي الملعب الأولمبي بتورينو يعود مهاجم يوفنتوس السابق فابريتسيو ميكولي من الإصابة، لينضم إلى زميله الأرجنتيني اليافع خافيير باستوري في هجوم باليرمو. ويستطيع لويجي ديل نيري، مدرب يوفنتوس، أن يستعين أخيرا بمهاجميه المفضلين أماوري ، لاعب باليرمو السابق، وفينتشينزو ياكوينتا الذي سجل هدف يوفنتوس الأخير في مباراته السابقة، التي فاز فيها 4 - 0 على المتعثر أودينيزي. ونفى إنتر أن يكون له أي تأثير غير مباشر على توجيه مباريات الدوري الإيطالي، وأبدى رفضه لادعاءات زامباريني بأن حكم مباراته الأخيرة لم يحتسب أربع ضربات جزاء لباليرمو، مع احتلال حامل اللقب المركز الثاني، بترتيب المسابقة حاليا برصيد سبع نقاط بالتساوي مع المتصدر الحالي تشيزينا، الصاعد حديثا لدوري الأضواء، والذي يتصدر ترتيب المسابقة بفارق الأهداف.