أقدمت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بجرادة على تنقيل إمام المسجد العتيق إلى المسجد الجديد بحي الإمارات الذي تم تدشينه مؤخرا و إبقاء المسجد العتيق فارغا دون إمام، وضع خلف حالة من السخط والتذمر في أوساط المصلين و معظم ساكنة المدينة التي عبرت عن استغرابها و دهشتها من هذا القرار الذي يفتقد للدقة و المسؤولية ولم يراع شعور المصلين خاصة و أنه جاء في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك ولايزال مستمرا حتى الساعة، فالمتعارف عليه انه قبل أن يوقع قرار تنقيل موظف إلى مكان آخريكون بديله جاهزا لسد الفراغ الذي قد يحدثه هذا التنقيل فما بالك بمهمة حساسة تتعلق بركن أساسي من أركان الإسلام و بالجانب الروحي لمعشر المسلمين. هي سابقة غير متوقعة و غير مدروسة اتخذت دون مراعاة ما سيخلفه هذا القرار من فراغ ظهر جليا عشية إحياء ليلة القدر المباركة ليتضح أن المستهدف من هذا هو المسجد العتيق الذي يعد من أوائل المساجد بعين بني مطهر إذ يعود بناؤه إلى خمسينيات القرن الماضي و يعرف لدى غالبية الساكنة بالمسجد المركزي لتوسطه المدينة . فما رأي وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية في هذا القرار؟