لقي طفل مصرعه على الفور و أصيب شخص آخر بجروح خطيرة مساء يوم الخميس الماضي، إثر حادثتي سير متزامنتين داخل المدار الحضري بحي المسيرة على مستوى الطريق الرئيسية الرابطة بين سيدي بنور و خميس الزمامرة . مسؤول أمني أفاد الجريدة كون الحادثة الأولى تتعلق باصطدام طاكسي من النوع الكبير كانت قادمة من مدينة الزمامرة بشخص كان يستعد لعبور الطريق، و يتعلق الأمر بالمسمى حميد لكرون البالغ من العمر 38 سنة يقطن بحي المسيرة كان من نتائجها إصابة الضحية بجروح خطيرة على مستوى الرأس دخل على إثرها في غيبوبة . ويضيف المسؤول في تصريحه للجريدة أنه في الوقت الذي وقعت فيه الحادثة الأولى تسارعت الساكنة و تجمعت مكان الواقعة وسط الطريق ، في تلك اللحظة كانت سيارة من نوع « BM « متوجهة نحو مدينة الزمامرة ودون أخذ الاحتياطات اللازمة من طرف السائق صدم هذا الأخير طفلا أرداه قتيلا على الفور ساحبا إياه على مسافة ثلاثمائة متر تقريبا، و يتعلق الأمر بالمسمى بن رياح عبد الحكيم البالغ من العمر 8 سنوات ( أصيب على مستوى الرأس و البطن و كسر بالمرفق )، وقد لاذ السائق بالفرار محتميا بظلام الليل حيث أطفأ جميع أضواء السيارة في محاولة منه لإخفاء لوحة ترقيم السيارة الأمر الذي يثير شكوك احتمال وجود بعض الممنوعات بالسيارة! هذا وقد حل بعين المكان أفراد الشرطة و سيارة الإسعاف ، التي نقلت الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى المتعدد الاختصاصات بسيدي بنور بينما تم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي العلاج الضروري ، من جهتها قامت عناصر الشرطة بحملة تمشيط واسعة النطاق استعملت فيها أزيد من 7 سيارات من أجل العثور على سائق السيارة حيث تأتى لها ذلك بعد ساعتين من التحري و البحث في جميع الاتجاهات ، وطبقا لتعليمات وكيل الملك فقد تم اعتقال الجاني في انتظار تقديمه أمام العدالة.