أعلنت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن الوفد المغربي المشارك في قافلة السلام سيتجه جوا الى ليبيا بعدما فضلت السلطات الجزائرية الصمت تجاه طلبها بفتح الحدود في وجه القافلة المتوجهة الى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطيني هناك. وأوضحت المجموعة في بيان صادر عنها بأن القافلة ستتوجه مباشرة من بنغازي الليبية الى العريش المصرية برا في انتظار الدخول الى غزة. وكانت المجموعة تعتزم تنظيم قافلة موحدة تجمع المشاركين من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس والتوجه برا الى ليبيا، لكن عدم رد السلطات الجزائرية ورفضها الترخيص، دفع المنظمين الى اختيار التنقل جوا الى ليبيا. وبحسب مصادر مقربة من المنظمين، فإن القرار الجزائري أثار امتعاض المشاركين في القافلة الدولية لرفع الحصار عن غزة والتي تعرف مشاركة عدة فعاليات من مختلف دول العالم. وكانت نفس الاطراف عبرت عن ارتياحها في وقت سابق لأن المخاطبين الجزائريين عبروا عن آراء دفعت الجميع للتفاؤل بإمكانية فتح الحدود المغلقة من طرف الجزائر.