دعا خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، السلطات الجزائرية إلى فتح الحدود أمام المغاربة المشاركين في قافلة شريان الحياة الدولية رقم 5، المتوجهة إلى قطاع غزة، المقرر انطلاقها الشهر المقبل. وطالب السفياني، في ندوة صحفية أول أمس الأربعاء، بالرباط، المسؤولين الجزائريين بتغليب روح التضامن المشترك مع فلسطين على السياسة وحساباتها، متوقعا أن يربح الوفد المغربي المشارك في قافلة شريان الحياة رقم 5 رهان فتح الحدود البرية المغلقة بين المغرب والجزائر منذ سنين. وقال إن موعد الانطلاق سيحدد في الأيام المقبلة، بناء على الموقف الجزائري، ليتقرر إن كانت القافلة ستتوجه برا إلى ميناء بنغازي بليبيا، أم أنها ستتجه إليه جوا، في حالة رفض السلطات الجزائرية فتح الحدود البرية، ومنه بحرا إلى ميناء العريش، في مصر. وأشار السفياني إلى أن التنسيق متواصل بين فعاليات الأقطار المغاربية، لتحقيق المشاركة المغاربية الموحدة. وأضاف أن "غزة ما زالت محاصرة، وأهلها يعيشون في سجنهم الكبير، كل يوم أسوأ من سابقه". وقال إن قافلة شرايين الحياة الجديدة، التي تنظمها مؤسسة "تحيا فلسطين"، التي أسسها ويرعاها النائب البريطاني السابق، جورج كلاوي، سيشترك فيها عدد من الشخصيات، ومؤسسات التضامن، والجمعيات الخيرية، من بريطانيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، والأردن، ولبنان، وسوريا، والكويت، وقطر، وموريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وباكستان، والهند، وماليزيا، وإندونيسيا. وأبرز السفياني أن الأهداف من تنظيم القافلة هي لفت انتباه العالم لاستمرار الحصار على غزة، وتشكيل حالة ضغط على الجهات التي تحاصر القطاع وأهله، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية المختلفة، التي يحتاجها قطاع غزة المحاصر. ووجه السفياني نداء إلى الشركات والمؤسسات ورجال ونساء الأعمال المغاربة، للمساهمة بما يستطيعون من مواد ومساعدات، بتنسيق مع مجموعة العمل، التي تنسق، بدورها، مع اللجنة الدولية المنظمة للقافلة.