قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، إن المغرب سيشارك في قافلة «شريان الحياة» الدولية التي ستتوجه في الأيام القادمة إلى قطاع غزة لفك الحصار عن أهاليها. وأوضح السفياني، أن هذه القافلة، الخامسة من نوعها، والتي ستنظم بتعاون بين مؤسسة «تحيا فلسطين» ، التي أسسها ويرعاها النائب البريطاني السابق جورج كلاوي، واللجنة الدولية لكسر الحصار، سيشارك فيها عدد من الشخصيات ومؤسسات التضامن والجمعيات الخيرية من مختلف أنحاء العام، من بريطانيا واستراليا، ونيوزيلاندا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، والأردن، ولبنان، وسوريا، والكويت، وقطر، وموريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وباكستان، والهند، وماليزيا، وإندونيسيا وغيرها. وأكد السيفاني، الذي كان يتحدث إلى الصحافة، يوم الخميس، بالرباط، أن المنظمين قرروا أن تسير القافلة على ثلاثة محاور عن طريق البر, وهي محور أوروبي تنطلق فيه سيارات المساعدات والوفود من بريطانيا في اتجاه اللاذقية في 18 شتنبر الجاري، على أن تصل بين 5 و7 أكتوبر المقبل، ومحور من المغرب العربي وإفريقيا، والثالث من الخليج والأردن ولبنان. وفي هذا الصدد التمس السفياني من الحكومة الجزائرية فتح الحدود البرية مع المغرب، قصد ضمان انسياب طبيعي للقافلة المغربية، كما سمح بذلك لقافلتين، وقال السفياني" لا وجود لمشكل بالمغرب، فهو يطالب دائما بفتح الحدود مع الجارة الجزائر، وحتى نكون منصفين لم نلتق لحد الآن أي إعتراض من قبل الجزائر، وفي حالة إذا ما حدث منع سيتم إخبار الرأي العام الوطني، ونتمنى أن يكون صدر الجزائر رحبا للسماح بالقافلة بالمرور".