تنطلق السبت 18 شتنبر2010 ، قافلة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة من أمام البرلمان البريطاني، متجهة إلى معبر رفح مرورا بعدد من الدول الأوروبية وسوريا عبر الأراضي التركية، وأعلن النائب البريطاني السابق، جورج غالاوي، منسق القافلة الذي قام بزيارة إلى الجزائر، إن نشطاء من 40 دولة سيشاركون في قافلة شريان الحياة، مشيرا إلى أنها تتألف من 40 سيارة ستلتقي في أكتوبر المقبل بمدينة اللاذقية في سوريا، ومنها تبحر نحو ميناء العريش المصري على ساحل البحر المتوسط. ووجه غالاوى، خلال زيارته للجزائر، نداء إلى السلطات الجزائرية لتسهيل عبور المساعدات والأشخاص القادمين من المغرب، عن طريق فتح الحدود الغربية، قائلا: إنّنا على ثقة بأنّ الجزائر لن توقف أي مبادرة فى صالح فلسطين، بدليل أنها سمحت بذلك عام 1999 فى قافلة دعم العراق، وكذا فى قافلة شريان الحياة عام 2009 الخاصة بغزة. وكانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، قد أعلنت أن المغرب سيشارك فى قافلة شريان الحياة الدولية، وقالت المجموعة إن موعد الانطلاق على المستوى المغاربى سيحدد بعد أن يتقرر ما إذا كانت القافلة ستنطلق برا من ميناء بنغازى (ليبيا)، أم ستتجه جوا إلى نفس الميناء ومنه بحرا إلى ميناء العريش، مبرزا أن الاتصالات ما زالت قائمة مع الجانب الجزائرى من أجل السماح بمرور القافلة عبر الحدود المغربية الجزائرية. كما دعت المجموعة الشركات والمؤسسات ورجال ونساء الأعمال المغاربة للمساهمة بمساعدات عينية بهدف حماية أهالى غزة ودعم صمودهم.