يتساءل الرأي العام المحلي بجماعة بني هلال القروية بعمالة سيدي بنور عن مداخيل تعاونية القرية لجمع وتسويق الحليب بجماعة بني هلال، والتي تأسست سنة1997 وأغلقت أبوابها سنة2007 حيث قدرت مداخيلها خلال العشر السنوات المذكورة بما يناهز 200 مليون كما هو ثابت في سجلات شركة نستلي المغرب بالجديدة التي كانت تستقبل كميات الحليب من التعاونية المذكورة، إلا أن الرئيس لم يكن سوى رئيس جماعة بني هلال سابقا وكاتب الضبط لدى محكمة الإستئناف بالجديدة حاليا، ذلك أنه منذ تأسيس التعاونية لم يتم تقديم الحسابات للمنخرطين ولو مرة واحدة، مستغلا بساطتهم وسذاجتهم. وعند مطالبته بعقد جمع عام بعد مرور عشر سنوات على تأسيس التعاونية قصد تجديد المكتب، عمد الرئيس الى حبك خيوط مسرحية هزلية بتواطؤ مع خليفة القائد. ولم يتم الجمع نظرا لطرد المنخرطين وفبركة آخرين جدد لا يملكون حمارا فأحرى بقرة، وهي العينة التي انتخبت ذات الرئيس حيث أقدم مباشرة بعد نهاية الجمع العام المفبرك على إغلاق التعاونية والاستيلاء على مداخيلها التي تتجاوز 200 مليون. واليوم حيث تحول مقرها الى أطلال جراء الإهمال، طالب المنخرطون الذين أصبحوا يتعرضون للاستفزاز اليومي من طرف الرئيس الأسبق جراء الحماية التي يتوفر عليها من طرف رئيس الجماعة الحالي وشقيقه البرلماني ورئيس جهة دكالة عبدة، عامل الإقليم ووالي الجهة ومكتب تنمية التعاون بفتح تحقيق نزيه وموضوعي لمعرفة الجهة التي استحوذت على مداخيل التعاونية التي تجاوزت ال200 مليون، والتي لا تخرج عن دائرة رئيس التعاونية وأمين ماليتها.