منذ أربعة أشهرتقريبا لازال يروج بمحكمة الإستئناف بأكَاديرملف أحد المستثمرين في المجال الفلاحي المدعو أيت بقال إبراهيم يتهم فيه عصابة إجرامية بإضرام النار ليلا أكثر من مرة في ممتلكاته وتخريب ضيعته الفلاحية وإقلاع الأشجار و المغروسات منها وإتلاف حوالي ستة آلاف شجرة وإفساد البيوت المغطاة وإتلاف قنوات السقي وأنابيب البلاستيك،بدواربوحصيرة بجماعة سيدي موسى الحمري قيادة عين شعيب دائرة أولاد تايمة بإقليم تارودانت. وجاء في الشكاية التي قدمها المتضررللوكيل العام لدى استئنافية أكَادير،أن العصابة المكونة من عدة أفراد كبدته خسائرمادية جسيمة في كل الإعتداءات التي قامت بها منذ2008،والتي قدرت في العملية الأولى بحوالي670ألف درهم،فضلا عن الضررالناجم عن خسائر أخرى تتعلق بالدراسة الإعدادية وإنجازملفات القروض والمساعدات الممنوحة من طرف الدولة،وفي العملية الثانية قدرت ب550ألف درهم. هذا ولم يكتف الفلاح باتهام مجموعة أشخاص بهذا الفعل الإجرامي الفظيع،بل اتهم كذلك كلا من عون سلطة(الشيخ)وخليفة القائد لأن الإعتداءات المتكررة وقعت أمام أعينهما بل وبتحريض وتشجيع منهما حسب ما ورد في الشكاية المشار إليها أعلاه والتي حصلنا على نسخة منها. وتقول ذات الشكاية إن ابن المشتكي تعرض هو الآخر للإعتداء والهجوم من قبل ذات العناصر،أثناء قيامه بحراسة الضيعة ليلا،حيث طاردوه بواسطة سيارة من نوع 404 بدون الأضواء،ولما أطلق ساقيه للريح في اتجاه ضيعة مجاورة للمدعوالحسن بن علي،قام الأشخاص المعنيين والواردة أسماؤهم في ذات الشكاية،بسرقة 52قنينة غاز،وبعد ذلك إلى مكان آخر بالضيعة وقاموا بإضرام النارفيالبيوت المغطاة بالبلاستيك والخشب المخصصة للعمال. ونظرا للتحريف الذي وقع في التحقيق والإستماع إلى جميع المشاركين في الإعتداءات على الممتلكات والضيعة وبيوت العمال،طالب المشتكي من الوكيل العام فتح تحقيق جديد في حق من ثبتت مشاركته في العملية في ارتكاب الفعل الإجرامي أوالتحريض عليه أوتقديم المساعدة للمتهمين ،وتقديمهم للعدالة دون استثناء سواء الذين قاموا بالإعتداء الأول أو الثاني،والذين تضمنت أسماءهم عدة شكايات قدمت منذ19دجنبر2008، إلى آخر شكاية قدمت في هذه السنة إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير.