كما كان منتظرا ،ومقررا ،التنسيقية الرباعية للنقابات التعليمية بإنزكان /أيت ملول، تقاطع كل الإجتماعات النيابية ،إنسجاما مع ما سطرته من برنامج نضالي ،مالم يتم الإفراج عن نتائج الإفتحاصات التي قامت بها الوزارة والتي وقفت على حجم الفساد الإداري والمالي والأضرار التي ألحقتها بالمنظومة التربوية إقليمياً هذه النقابات التعليمية المواطنة لم تطلب المستحيل ولم تكن أبداً محطة مزايدات أوتلفيق تُهم مجانية لتحقيق مصالح ضيقة ،بل كانت دائماّ تناضل من أجل الشفافية، من أجل تخليق الحياة الإدارية وضخها بروح المواطنة والدمقرطة ،من أجل تكافؤالفرص بين نساء ورجال التعليم ،من أجل تعليم جّيد ومدرسة عمومية مجانية ومواطنة بإقدام الوزارة على إقبار نتائج الإفتحاص التي وقفت على حجم الفساد المالي والإداري التي مافتئت النقابات الأربع تؤكده بالدلائل والوثائق والمستندات.وبعدم التزامها على ماا تفق عليه في محاضر موقعة مع النقابات الأربع،ونهجها سياسة صم الآذان،والهروب إلى ا لأمام ،تكون قد ارتكبت خطأ فادحاًأولاّ في حق الإطارات النقابية من خلال الإستهتار بمطالبها العادلة والمشروعة ،وبالإستهانة بها، ،وثانيا ستكون المسؤولة الوحيدة التي ستزج بالجهة في متاهات سيكتوي بنارها الكل ،وبالتالي إلى عدم الإستقرار التربوي بها،وربما إنفلاته إلى مصير مجهول بهذا نقول للوزارة أنها أخطأت حساباتها مع الشغيلة التعليمية بسوس التي تنتظر وضع حد للتسيب والعبث بمصالحها من طرف مسؤوليين همهم الوحيد الإغتناء على حساب المال العام ،قد أخطأت كذلك حساباتها مع النقابات الأربع التي سترد هذه المرة بقوة بكل الوسائل المشروعة