اعتبر الكاتب العام لفريق هلال الناضور، قرار الجامعة القاضي بنقل مباريات الفريق لملعب ازغانغن، قرارا مجحفا ولا يستند الى أي منطق، خاصة أن حالة الملعب أكثر سوءا وضررا من حالة الملعب البلدي للناضور! واستغرب العضو المسير للفريق الناضوري كيف تم اختيار ملعب ازغانغن على حساب ملعب الناضور وما هي الدوافع الحقيقية وراء ذلك، وطالب بإعادة التفكير في ذلك القرار الذي سيلحق بفريق الهلال الكثير من الأضرار في بطولة الموسم الجاري. في نفس السياق، صرح محمد كلاوة الكاتب العام لاتحاد المحمدية، أن اختيار ملعب ازغانغن لم يكن صائبا إذ أنه يحتاج لترميم أرضيته وإصلاح مرافقه. وكان فريقا هلال الناضور واتحاد المحمدية قد التقيا، يوم الأحد، فوق أرضية ملعب ازغانغن الذي يبعد عن مدينة الناضور بحوالي 15 كيلومتر، وذلك برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني، وشهدت المباراة تفوقا للفضاليين بثلاثة أهداف لصفر. وعرف اللقاء احتجاجات قوية على التحكيم من طرف الفريق الناضوري، خاصة بعدما تم طرد لاعبين من صفوفه(هشام خاي ومحمد خضيرة)، وعدم الإعلان عن ضربة جزاء اعتبرها لاعبو الناضور واضحة وشرعية. فريق الاتحاد احتج بدوره على الحكم، معتبرا أن الحكم تغاضى عن عدة ضربات خطأ بعدما تعرض لاعبوه لبعض التدخلات العنيفة عن عمد. ونجح فريق اتحاد المحمدية، بواسطة لاعبيه عدناني، دحان وموكيل، في تسجيل ثلاثة أهداف أمام هلال الناضور، الذي يحتاج ، حسب رأي محمد كلاوة الكاتب العام لفريق الاتحاد، لكثير من العمل للتأقلم مع أجواء بطولة القسم الوطني الثاني. وشهدت نهاية المباراة بين الفريقين غليانا من طرف لاعبي هلال الناضور الذين حاولوا التهجم على حكام اللقاء، لولا تدخل أعضاء المكتب المسير للفريق الناضوري الذين وقفوا لحماية ثلاثي التحكيم!