تتذكر رام الله رسام الكاريكاتير ناجي العلي وذلك من خلال تنظيم معرض لرسوماته ، طالب خلال افتتاحه المشاركون بضرورة استعادة جثمانه ودفنه في أرض فلسطين في الذكرى ال 23 لاغتياله في العاصمة البريطانية لندن. وفي هذا الصدد قالت وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي، إن «الأطراف جميعا مطالبة بضرورة العمل على استعادة جثمان ناجي العلي، والذي لم يتمكن من العيش حيا في هذا الوطن، فلا أقل من أن يسترد جثمانه إلى تراب وطنه» . وأضافت أن ذكرى ناجي العلي «مناسبة هامة لنتذكر فيها مدى غزارة الإنتاج الذي قدمه الشهيد، عبر رسومات وطنية». من جهته ناشد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، كافة القوى، العمل على استعادة جثمان الشهيد ، و «خاصة أننا لم نتمكن حتى اليوم، من وضع ولو شاهد على قبر الشهيد، يعرف على ناجي العلي». وأضاف أن رسومات ناجي العلي، « وإن غيبت، فإن تأثيرها باق ومستمر». وأشار إلى أن إبداع ناجي حمل هموم فلسطين والقضية إلى كافة أنحاء العالم، الأمر الذي حذا بالاحتلال الإسرائيلي إلى اغتياله، لما لهذا الإبداع من تأثير قوي وكبير لصالح القضية الفلسطينية». وناجي سليم حسين العلي (1937 -1987 )، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتيل في لندن عام 1987 وقد عرف بابتكاره للشخصية الكاريكاتورية «حنظلة» .