من المنتظر أن يتم تقديم رئيسة جماعة أهل سيدي لحسن بإقليمصفرو «م أ » أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بصفرو بتهمة النصب والاحتيال واستغلال النفوذ، وذلك بناء على الشكاية التي تقدم بها أحد الضحايا عاطل وحاصل على الإجازة في الحقوق (متزوج وأب لبنتين)، حيث يتهم فيها الرئيسة بالنصب عليه في مبلغ 25.000 درهم كان قد سلمها إياها بعد أن وعدت بتوظيفه بالجماعة التي تترأسها بالسلم 5 إلا أنها تماطلت في تنفيذ وعدها، خصوصا بعد اكتشافه أنه ليس الضحية الأولى لوعود هذه الرئيسة بل هناك ضحايا آخرون من المنتظر أن يقدموا شكاية في الموضوع لدى النيابة العامة في الأيام القليلة المقبلة. مصدر قضائي أكد للجريدة أن المتهمة ستقدم إلى العدالة يوم الاثنين المقبل للاستماع لأقولها في المنسوب إليها, كما قررت النيابة العامة الاستماع إلى أستاذ جامعي سبق له أن توسط لحل المشكل مع المعطل كشاهد في هذا الملف. وتجدر الإشارة الى أن الرأي العام بالإقليم ينتظر ما ستؤول إليه هذه المحاكمة التي ستعرف حضور عدد من الضحايا الذين فضلوا توكيل أمرهم إلى الله. وعلاقة بالموضوع، طالب عدد من الشرفاء بمنطقة نفوذها بفتح تحقيق مفصل وعاجل في عدد من التلاعبات خصوصا الهبة الملكية الأخيرة التي رفضت في وقت سابق تمكين أصحابها منها، كما سبق للجريدة أيضا أن طالبت وزير الداخلية بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على عدد من الخروقات في مقدمتها استغلال زوجها لسيارة الجماعة لقضاء مآربه الشخصية في تحد سافر للجميع وأمام مرأى ومسمع من السلطات. وكان عدد من الموظفين بجماعة أهل سيدي لحسن قد راسلوا عامل إقليمصفرو للتدخل من أجل منع أحد الأشخاص الغرباء من تسيير الجماعة وإعطاء الأوامر من داخل مكتبها بل وحتى أثناء غيابها.