حددت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن حجم الخسائر التي تكبدها المنتجون إلى حدود 13 غشت الجاري، إذ بلغت حسب آخر تقديراتها 15 في المائة من الانتاج بالنسبة للدجاج و10 في المائة بالنسبة للديك الرومي. المعطيات المتوفرة حول الموضوع والتي تضمنها بلاغ الفيدرالية تفيد أن جهات فاس وطنجة ومراكش شهدت أكبر نسبة من الخسائر مقارنة مع باقي جهات المملكة، حيث سجلت خسائر أخرى تتعلق بالإنتاجية، إذ انخفضت بما نسبته 15 في المائة بالنسبة إلى الدجاج، و10 في المائة للديك الرومي و 10 في المائة للدجاج المنتج للبيض، في حين قدرت المبالغ التي تكبد خسارتها المهنيون بسبب موجة الحر ب 60 مليون درهم بالنسبة إلى الخسائر المرتبطة بنفوق الدواجن، و40 مليون درهم للخسائر المرتبطة بنقص الانتاجية. ويرتقب أن يسجل نقص في لحوم الدواجن للأسبوع المقبل بقرابة 5 في المائة، على أن تستعيد الوحدات الانتاجية نشاطها ويتم تزويد السوق بشكل منتظم وعاد، في حال استمر تسجيل انخفاضات في درجات الحرارة. من جهة أخرى كشفت الفدرالية البيمهنية للقطاع أن إنتاج السنة الماضية من اللحوم البيضاء تجاوز 440 ألف طن، في حين شهد خلال السنة الجارية نموا بنسبة تتراوح بين 3 و4 في المائة في الوقت الذي يبلغ استهلاك المواطن المغربي 14.7 كيلوغرام في السنة في المعدل. وبخصوص الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع، يستفيد مهنيو الدواجن من دعم تقدمه وزارة الفلاحة في حدود 30 في المائة لتزويد ضيعات الإنتاج بوسائل التبريد، لكن يظل حجم الاستفادة منه ضئيلا. وفي إطار العقد الممضى مع الحكومة ، يتم تقديم دعم غير مباشر يتعلق ب«قرض الدواجن» تمنحه مجموعة القرض الفلاحي بفائدة في حدود 6 في المائة تتحمل الدولة نصفها.