يخوض فريق الفتح الرباطي، مساء يومه السبت، انطلاقا من الساعة العاشرة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أول مباراة له في دور المجموعات، حيث يستقبل فريق زاناكو الزامبي، تحت قيادة طاقم تحكيم سينغالي يتكون من الحكم الدولي أوصمان فال بمساعدة كل من كامارا جيبريل وصامبا إحادجي. ويأمل الفتح، الممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية إفريقيا، في تحقيق نتيجة الانتصار من أجل رفع معنويات اللاعبين، وبالتالي مواصلة المغامرة الجميلة، التي يقدمها أشبال المدرب الحسين عموتة، الذي نجح في قيادة الفريق إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، رغم ما عاناه الفريق من إكراهات، ولاسيما على مستوى التركيبة البشرية. وسيكون الفريق الرباطي معززا بخدمات لاعبيه الجدد، وخاصة ثنائي الاتحاد الزموري للخميسات، الحارس عصام بادة والمهاجم هشام الفاتيحي، بالإضافة إلى محمد الزويدي و الحارس كوحا، الوافدين من جمعية سلا، بالإضافة إلى اللاعب المكناسي أنور عبد المالكي، فضلا عن اللاعب أيوب الخالقي، الذي عاد إلى فريقه بعد إنهاء الخلاف الذي كان قد وقع له مع المدرب الحسين عموتة، بالإضافة إلى المهاجم يوسوفو، الذي عاد بعد مشاركته رفقة منتخب بلاده النيجر أمام البينين. ويسود تفاؤل كبير كل مكونات الفريق الرباطي، الذي سيكون مساندا من جماهيره، التي عادت إلى المدرجات، بعد العروض الجيدة التي رسمها الفريق قاريا، رغم افتقاد عدد من عناصره للتجربة الدولية. ورغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق تخطى أقوى الأندية الإفريقية، وتحديدا أسيك ميموزا الإيفواري، ووفاق سطيف الجزائري، إلا أن العناصر الفتحية قادرة على مواصلة المشوار، وإعادة الأمل في كرة القدم الوطنية، التي عاشت في السنوات الماضية، العديد من الهزات.