يخوض فريقا الجيش الملكي والاتحاد الزموري للخميسات إيابا حارقا برسم الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، حيث يستقبلان على التوالي هيرتلاند النيجيري وأشانطي كوتوكو الغاني. مهمة الفريقين المغربيين ستكون عسيرة للغاية، خاصة بعد تعثرهما معا في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وتظل الحظوظ في تخطي هذا العائق قائمة، لأن كرة القدم لا تخضع للمنطق، علما بأن معنويات لاعبي الفريقين مرتفعة بعد الانتصار الذي حققوه في الدورة الماضية من الدوري المغربي. يستقبل فريق الجيش الملكي يومه السبت بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، انطلاقا من الساعة الثالثة مساء، فريق هيرتلاند النيجري، الذي فاجأ العناصر العسكرية في مباراة الذهاب قبل أسبوعين وحقق انتصارا مهما يعطيه مساحة من الاطمئمان في مباراة الإياب، التي سيدخلها بدون شك متراجعا إلى الوراء لتأمين الامتياز . ومن أجل فك ألغاز الخصم، سيعمد الفريق المغربي إلى الضغط منذ البداية على مرمى الحارس النيجيري، مستفيدا من كفاءات مصطفى العلاوي، هداف الدوري المغربي، والذي سيكون مساندا بالتأكيد من الجناح يوسف القديوي ومحمد مديحي وأمين قبلي. ويتوفر الجيش الملكي، على كل الحظوظ لاجتياز عقبة هيرتلاند، بالنظر إلى كفاءات لاعبيه البدنية والتقنية، فضلا عن التجربة التي راكموها في مثل هذه المسابقات . وسيدير هذه المقابلة طاقم تحكيم من الطوغو، يتكون من الحكم الدولي جاوبي كوكو ويساعده كون يوه كومي وموكبري دياكي. وبملعب 16 نونبر بالخميسات، يدافع الاتحاد الزموري يوم غد الأحد عن حظوظه في المرور للدور المقبل أمام ضيفه أشانتي كوتوكو الغاني. ورغم أن المهمة تبدو صعبة على الورق، خاصة في ظل المتغيرات التي حدثت على الفريق الزموري، بعد الانفصال عن المدرب محمد بوبادي، ووضع الثقة في مساعده خالد المخنتر، إلا أن الفريق المغربي بإمكانه تعويض تعثر مباراة الذهاب، بحكم معنويات لاعبيه المرتفعة ورغبتهم في تحقيق نتيجة جيدة في هذه المسابقة تمحو عنهم صورة التواضع التي رسموها في بطولة هذا الموسم. وسيدير المباراة طاقم تحكيم موريتاني، يتكون من محمد ولد المغامبودع بمساعدة منتاغا سادي وسال عبدول.